تعلن شركة Figure AI في فيديو مذهل عن روبوت بشري يقوم بفرز الطرود لمدة ساعة كاملة. يقدّم الفيديو لمحة عن قدرات الروبوتات الشبيهة بالبشر في أداء المهام الروتينية بسرعة وكفاءة. وتوضح التجربة أن أصابع الروبوت الدقيقة تلتقط الأكياس وتديرها وتضعها على سير ناقل مع توجيه الملصق لأسفل بدقة. رغم وجود بعض التحديات الطفيفة، تكشف النتائج عن أداء عالي يعكس إمكانات الذكاء الصناعي في الحياة الواقعية.
أداء الروبوت في الفرز
يظهر الفيديو الروبوت وهو يلتقط الأكياس والصناديق المختلفة ويضعها على سير ناقل، مع توجيه الملصق لأسفل بدقة عالية. تظهر أصابعه الرشيقة قدرته على الإمساك بالطرود وتحديد موقع الملصق وقلب الطرد بشكل صحيح، مع بعض الصعوبات الطفيفة التي لا تعيق الأداء. تؤكد هذه التفاصيل كفاءة الروبوت وسرعته وتبرزها كأمثلة على الذكاء الصناعي التطبيقي في الحياة الواقعية. وترافق ذلك مشاركة من بريت أدكوك تتضمن مقطع الفيديو وروابط التغريدة: لقطة من التغريدة، رابط التغريدة، وعلى صفحة تويتر.
تجربة المصنع الواقعية
تتبع الشركة المصنّعة تجربة تطبيقية حديثة بنشر روبوتات Figure 02 في مصنع BMW بولاية كارولاينا الجنوبية لمدة 11 شهرًا. خلال هذه الفترة ساعد الروبوتان في تحميل أكثر من 90,000 قطعة على خط الإنتاج. تركّز الشركة على تطوير روبوتات شبيهة بالبشر لأداء المهام المملة أو الخطرة بهدف تقليل المخاطر وتحسين الكفاءة. وتواجه التحديات الرئيسية تحسين التصميم ليؤدي مجموعة متنوعة من المهام بكفاءة وتحقيق الانتشار الواسع لهذه الروبوتات.
السباق العالمي لتطوير الروبوتات
تتنافس الشركات حول العالم في تطوير روبوتات شبيهة بالبشر، مع تحذيرات من احتمال وجود فقاعة في هذا القطاع وفق تقارير صناعية. يبدو أن عام 2026 سيكون عامًا حافلاً بالتطورات في مجال الروبوتات البشرية مع استمرار الاستثمار وتوسيع الاستخدام. تشير التطورات إلى مسار نمو سريع وتزايد الاهتمام بتبني هذه الروبوتات في قطاعات متنوعة.




