تشرح هذه المراجعة أن رائحة الفم الكريهة لا تنجم فقط عن مشاكل الأسنان واللثة، بل قد تكون علامة على أمراض داخلية. يبين النص أن الفم يعكس حالة الجسم، وأن الرائحة المستمرة قد تشير إلى خلل في أعضاء بعيدة عن الفم. يؤكد المحتوى أن من المهم التمييز بين الأسباب، وأن التقييم الشامل يحدد المصدر ويحدد مسار العلاج.
أمراض داخلية مرتبطة بالرائحة
تشير الأدلّة إلى أن بعض الحالات الكبدية والمعدية قد تسهم في تغير رائحة النفس. فعلى سبيل المثال، قد يسبب ارتجاع المريء رائحة حمضية مستمرة، وتترك أمراض الكبد المتقدمة رائحة خاصة تشبه الكبريت. كما أن فشل الكلى المزمن يرفع أمونيا الدم ويظهر ذلك في النفس، بينما قد يترتب عن السكري غير المتحكم به رائحة أسيتونية مميزة.
يخضع الشخص لتقييم طبي شامل يبدأ بالفحص الفموي مع الطبيب، ثم فحوص الدم ووظائف الأعضاء حسب الحاجة. وينصح الأطباء بمراقبة أعراض مصاحبة مثل ألم بالبطن أو فقدان الوزن أو تغير في البول، فهذه إشارات لاستشارة الطبيب. تهدف النتائج إلى تحديد المصدر بدقة وتوجيه العلاج المناسب وتحسين رائحة النفس وربما صحة المريض العامة.




