يقدم موقع Mount Elizabeth خطوات عملية تساعد الأمهات على تخفيف التوتر خلال فترة الامتحانات والحفاظ على التوازن النفسيDay. وتدعم هذه الإرشادات القدرة على إدارة اليوم بكفاءة من خلال مزيج من الرياضة، والتنفس، والحد من المنبهات، وفترات الراحة، ووقوف هادئ مع الأبناء.
ممارسة التمارين الرياضية
تُعَدّ التمارين من أهم الوسائل الطبيعية لمقاومة التوتر وتخفيف الضغوط اليومية. فهي تساعد على إفراز هرمون الإندورفين، ما ينعش المزاج ويقلل الشعور بالتعب ويزيد من مستوى الطاقة. يمكن اختيار نشاط بسيط وممارسته بانتظام لتحقيق نتائج ملموسة على مدار اليوم.
التنفس العميق
خصص 10 دقائق يوميًا لاستنشاق كميات أكبر من الأكسجين، ما يساهم في تهدئة الجهاز العصبي وتقليل الإحساس بالضغط. يساعد التنفس العميق على تعزيز التركيز وإدارة المهام اليومية بهدوء أكبر. كما يسهم في استعادة شعور السيطرة والسكينة خلال ساعة الدراسة والعمل المنزلي.
تقليل تناول الكافيين
ينصح بتناول الكافيين باعتدال وتجنب الإفراط الذي قد يسبب الأرق وارتفاع هرمون الكورتيزول المسؤول عن تقلب المزاج والتوتر. يمكن استبدال بعض المشروبات المحتوية على كافيين بمشروبات عشبية مهدئة في أوقات محددة. الحفاظ على توازن الكافيين يساعد في دعم النوم والاستقرار النفسي.
تخصيص فترات راحة من الهاتف
ينبغي تحديد فترات راخة منتظمة بعيدًا عن الهاتف وتطبيقات التواصل الاجتماعي لتقليل التشتت وزيادة التركيز. يساعد الانفصال المؤقت عن الشاشات في استعادة الهدوء أثناء أداء الواجبات المنزلية والدراسية. كما يعزز وجود حدود واضحة للهواتف من جودة الراحة والتواصل العائلي.
قضاء وقت هادئ مع الأبناء
رغم أهمية متابعة المذاكرة، فإن تخصيص وقت ممتع بعيدًا عن الدراسة يعزز الشعور بالأمان والدعم النفسي لدى الأم والأبناء. يمكن أن يشمل ذلك إعداد وجبة مفضلة، أو لعبًا هادئًا، أو حديثًا هادئًا يساعد على تقليل التوتر. مثل هذه اللحظات توازن بين الالتزامات وتخفف من حدة التوتر العام.
العناية بمستويات التوتر
من المهم مراقبة مستوى التوتر داخل المنزل والتمييز بين الضغط الإيجابي الذي يحفز التركيز والإنجاز، والضغط السلبي الذي يمكن أن يولد الخوف ويقلل القدرة على الاستيعاب. التوازن في التعامل مع الأبناء هو المفتاح لنجاح فترة الامتحانات. يجب العمل على تقليل العوامل المسببة للضغط السلبي وتوفير بيئة داعمة ومتفهمة.
متابعة المذاكرة بنشاط
تشير الإرشادات إلى متابعة المذاكرة بنشاط وبروح مركزة مع توفير بيئة مناسبة تساعد على الاستيعاب. يمكن تنظيم أوقات المراجعة بحيث تكون قصيرة ومركزة وتتخللها فترات راحة مناسبة. وتؤكد أهمية التوازن بين الجدّية في المذاكرة والراحة اللازمة للحفاظ على أداء جيد ومستقر.




