ت宣布 خبيرة العناية بالبشرة غادة صبحي من القاهرة أن الواقي الشمسي خطوة أساسية لا غنى عنها في الروتين الصباحي لحماية البشرة. يعد هذا الاستثمار البسيط الذي يستغرق 30 ثانية خياراً يحقق فوائد طويلة الأجل لصحة البشرة وشبابها. يُعتبر الواقي الشمسي ليس مجرد كريم تجميلي بل درعاً يحمي البشرة من الأشعة الضارة. يجب جعله عادة يومية كما شرب الماء وارتداء الملابس.
أهمية الواقي الشمسي لصحة البشرة
تؤكد الخبيرة أن الواقي الشمسي ليس مجرد كريم تجميلي بل أداة حماية صحية رئيسية. يعمل الواقي كحاجز يعمل على امتصاص أو عكس أو تشتيت الأشعة الضارة، ما يقلل كمية الإشعاع التي تخترق الجلد. يقلل الاستخدام المنتظم من خطر الإصابة بسرطان الجلد، بما في ذلك الميلانوما. يساعد تطبيقه بانتظام في منع ظهور التجاعيد المبكرة والحفاظ على مرونة البشرة.
الواقي الشمسي الطبي أم المنزل؟
يُعتبر الواقي الشمسي الطبي الخيار الأفضل على مدار العام. بينما تتزايد جاذبية الواقيات المنزلية بسبب مكوّنات طبيعية، تظل فعاليتها في الحماية غير مضمونة مقارنة بالمنتجات المعتمدة. لذا يظل الاعتماد الأساسي على واقٍ طبي واسع الطيف معتمد من الجهات الطبية كخيار آمن وموثوق للحماية من الشمس.
طرق تجهيز واقٍ شمسي طبيعي في المنزل
تشير المصادر إلى إمكانية استخدام زيت جوز الهند كقاعدة مع مكوّنات إضافية تمنح حماية طبيعية. تذكر إضافة أكسيد الزنك كمكوّن رئيسي لتحقيق حماية فعالة مع مزج زيوت طبيعية مثل زيت الزيتون وبذور الجزر واللوز والسمسم. توضح أهمية مزج هذه الزيوت بتركيز مناسب واختبار الخلطة في منطقة صغيرة من الجلد لمدة 24 ساعة قبل الاعتماد. تحذر من أن خلاصات منزلية قد لا توفر حماية كاملة وتستخدم لحماية خفيفة أثناء الأنشطة اليومية داخل المدينة فقط.
إرشادات السلامة واستخدام الوصفات المنزلية
يجب اختبار أي واقٍ شمسي مصنوع في المنزل على منطقة جلد محددة قبل الاستخدام الكامل. تُكرر عملية إعادة التطبيق باستمرار عند التعرض الطويل للشمس أو أثناء السباحة أو التعرّق. تظل نصيحة الخبرة هي الاعتماد الأساسي على واقٍ شمسي تجاري للوقاية الفعلية من أضرار الشمس. كما يجب اتباع تعليمات التخزين والاختبار وتجنب الزيوت العطرية التي قد تزيد من حساسية الجلد تحت الشمس.


