ندرك أن تناول البرتقال يمنح الجسم فوائد كثيرة، لكن كثيرين يلقون القشر دون تفكير في قيمته. وفقاً لموقع EatingWell، يحتوي قشر البرتقال على ألياف وبكتين تَغذّي البكتيريا النافعة وتدعم الهضم. هذه العناصر تساهم في تحسين المزاج والطاقة وتقوية المناعة، وهذا ما يجعل القشر جزءاً ثميناً من الثمرة. كما أن استهلاك القشر يساعد في دعم صحة الأطفال عند تضمينه ضمن النظام الغذائي بشكل مناسب.

فوائد قشر البرتقال للأطفال

يحتاج الأطفال دوماً إلى دعم أمعائهم كأساس للمناعة والطاقة والنمو. الألياف الموجودة في القشر وخاصة البكتين تساهم في تغذية البكتيريا النافعة وتحسين الهضم، وهو ما يعزز اليقظة والطاقة الإيجابية. كما تساهم مضادات الأكسدة في تقليل الالتهابات وتحسين البشرة ونضارتها، وهو ما يفيد الأطفال خلال فترات التوتر وتبدل النوم. ويمكن تقديم القشر بطريقة لطيفة في الطعام دون أن يترك طعماً مرااً، ما يسهّل تقبله من قبل الأطفال.

فوائد قشر البرتقال للأم

تعاني الأمهات غالباً من الإجهاد وقلة النوم، وهذه العوامل تؤثر مباشرة في المزاج والطاقة. يوفر قشر البرتقال مركبات مضادة للأكسدة تدعم البشرة وتُساهِم في تهدئة الأعصاب وتخفيف القلق. كما أن الاتزان في المزاج والطاقة مرتبط بالصحة النفسية، وهذا يساعد في الشعور بالهدوء والاستقرار. تبقى الفائدة أن إدراج القشر بشكل مناسب قد يساهم في تحسين المزاج العام لدى الأم أثناء روتينها اليومي.

كيف نستخدم قشر البرتقال؟

تكون المرارة غالباً من الطبقة البيضاء السميكة أسفل القشرة، لذا يجب استخراج الطبقة البرتقالية فقط باستخدام مبشرة دقيقة. يمكن إضافة رشة منه إلى الزبادي أو الشوفان وتخلطه مع العسل ليصبح الطعم مقبولاً. كما يمكن إضافته إلى الكيك والبسكويت لإضفاء نكهة طبيعية، وإلى الشاي مع النعناع ليضيف رائحة منعشة. وللحفظ، يمكن تخزينه في الفريزر بعد بشره ليستوعبه الطعام بسرعة عند الحاجة.

شاركها.