يوضح الدكتور حسام موافي أن الأشعة بالصبغة تؤثر سلباً على وظائف الكلى وتُسبب ارتفاعاً محتملًا في مستوى الكرياتينين لدى المرضى. ويرى أن هذه الزيادة قد تعكس تراجعاً في قدرة الكلى على التخلص من المواد. ويشير إلى أنه في بعض الحالات يضطر الطبيب لإجراء الأشعة رغم المخاطر عند الاشتباه في وجود مشكلة مهددة للحياة في القلب.

متى تُستخدم الصبغة طبيًا

ويشير إلى إمكانية إجراء الأشعة مع ارتفاع وظائف الكلى إلى 1.7 ملغ/ديسيلتر لدى مريض عمره 54 عامًا في ظروف محددة. ويضيف أن القرار يعتمد على تقييم الحالة وتوازن المخاطر. وتبقى الرعاية الطبية مركزة على سلامة المريض وتحديد الحاجة للصبغة بحسب السياق السريري.

وفي المقابل، يرى كثير من الأطباء أن كبار السن فوق 80 عامًا يختلفون في الرأي، فبعضهم يعتبرون الإجراء غير ضروري بينما يمضي آخرون قدماً حسب الحالة. ويفضّل بعضهم استخدام بدائل أو إجراء فحوص تكميلية عند وجود مخاطر عالية. وتبقى القرارات مبنية على تقييم طبي فردي وتوازن المخاطر والفوائد.

شاركها.