أكد الدكتور حسام موافي أن المكملات الغذائية قد تؤثر في صحة القلب وأن الإجابة على السؤال بنعم. وأوضح أن بعض المكملات قد تحتوي على كافيين يجعل التأثيرات القلبية محتملة لدى بعض الأشخاص بشكل أكبر. وتختلف استجابة الجسم للكافيين من شخص لآخر بناءً على عوامل فردية. كما نصح بالحصول على ما يحتاجه الجسم من العناصر الأساسية من الأطعمة الصحية، مثل التفاح واللحوم، بدلاً من الاعتماد على المكملات بشكل مستمر.
أثر الكافيين في المكملات
تشير المعلومات إلى أن الكافيين معروف بقدرته على زيادة اليقظة والتركيز، لكن تأثيره ليس واحداً لدى الجميع. هناك من يخشون من اثاره السلبية مثل الأرق أو تذبذب النبض، بينما يستجيب آخرون بشكل مقبول. لذا يفضل الاعتماد على نمط غذائي صحي يوفر العناصر اللازمة للقلب بدلاً من الإفراط في المكملات التي تحتوي على كافيين.
دراسة جونز هوبكنز وتوصياتها
أشارت دراسة أُجريت في جامعة جونز هوبكنز إلى أن الإفراط في بعض الفيتامينات والمعادن قد يزيد مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية. وتبيّن أن الجرعات العالية من الكالسيوم وفيتامين د ترتبط بزيادة خطر الإصابة بمشاكل قلبية وأوعية دموية مقارنة بالجرعات المعتدلة. أما مكملات أوميغا-3 فتبقى استثناء من هذه التحذيرات لأنها عادة ما تفيد صحة القلب، مع الالتزام بالجرعة الموصوفة من الطبيب لتجنب الإفراط.
وشددت التصريحات على ضرورة التعامل مع المكملات الغذائية كما لو كانت أدوية، فلا يصفها الطبيب إلا في حال وجود نقص فعلي في أحد الفيتامينات أو المعادن بالجسم. كما يُنصح باستشارة الطبيب قبل البدء بأي مكمل، خاصة لمن لديهم أمراض قلبية أو ظروف صحية خاصة. يجب الالتزام بالجرعة وتوخي الحذر من الإفراط لتجنب أضرار طويلة الأمد.




