أعلن الدكتور حسام موافي خلال استضافته في برنامج كلمة أخيرة أن النوبة القلبية أكثر شيوعًا بين فئات محددة من الناس. حدد أن هذه الفئات الخمس تشمل مرضى الضغط المرتفع وارتفاع الكوليسترول ومرضى السكري، بالإضافة إلى من لديهم تاريخ عائلي لأمراض القلب والأوعية الدموية. وأشار إلى أن وجود ضغوط نفسية مستمرة يزيد من احتمال الإصابة بالنوبة القلبية. كما ذكر أن الضغط النفسي المستمر من العوامل المساهمة في رفع احتمال الإصابة.
خطورة النوبة القلبية وكيفية فهمها
تكمن خطورة النوبة القلبية في احتمال حدوثها بشكل صامت، دون أعراض واضحة كما ذكر. أشار إلى أن ثلث الحالات تحدث بدون ألم، ما يجعل الكشف المبكر صعبًا في بعض الحالات. وشرح أن النوبة القلبية الصامتة تكون أكثر شيوعًا بين مرضى السكري بسبب فقدان الشعور بالألم الناتج عن اعتلال الأعصاب الطرفية. وأكد أن هذا النوع من النوبات قد يمر دون أن يشعر به المريض، مما يستدعي متابعة طبية دقيقة لدى الفئات عالية الخطر.
الفحوصات والتشخيص المبكر
ذكر موافي أن الفحوصات القلبية الدورية مطلوبة للأشخاص الأكثر عرضة، وتكون بمعدل فحص كل ستة أشهر إلى سنة. أشار إلى أن رسم القلب أثناء الجهد البدني من الفحوص الأساسية التي تجرى للكشف قبل وقوع النوبة القلبية. وأوضح أنه إذا ظهرت نتيجة هذا الاختبار إيجابية، يجب على الطبيب إجراء قسطرة تشخيصية لتحديد العلاج الأنسب. كما أشار إلى أن هذه الفحوصات تساهم في الكشف المبكر وتوجيه الوقاية قبل حدوث الأزمات القلبية.
الوقاية والمتابعة الطبية
ينبغي للمرضى من هذه الفئات اتباع إرشادات الطبيب للوقاية ومراقبة المخاطر بشكل منتظم. وتؤكد الاستدلالات أن الكشف المبكر والمتابعة المستمرة قد يقللان من احتمال الإصابة أو تعقّد الحالة. وتتركز الجهود على حماية القلب من الأذى من خلال فحوص دورية وتقييم مستمر للحالة الصحية.




