أطلقت جلسة تصوير فريدة تجمع تيم الفلاسي مع دار المجوهرات Messika لتجسيد أناقة الفخامة العصرية. تعكس الجلسة عشقها للألماس وحرصها على دمج قطع Messika في تفاصيل حياتها اليومية، من العمل وحتى في المطبخ. تجسد الحكاية علاقة وثيقة بأسلوبها الشخصي الذي يمزج الأصالة الإماراتية بلمسات عالمية. يساهم فريق العمل في تحقيق رؤية موحدة من خلال مدير الإبداع Tareck Raffoul، والإخراج الفني Yehia Bedier، والتصوير Fouad Tadros، وتنسيق الأزياء Marika Lola، وتصفيف الشعر Maggie Semaan، والمكياج Kasia Domanska، وموقع التصوير Enso Studios.

دمج الهوية الإماراتية واللمسات العالمية

تشير تيم الفلاسي إلى أن المسؤولية تجاه المحتوى أصبحت أبرز ما يميّز تجربتها الرقمية. وتؤكد أن كل كلمة تقال قد تترك أثراً، لذلك تسعى إلى الصدق والوضوح أمام جمهور يضم غالبية من الفتيات الصغيرات. ترى دور صُنّاع المحتوى في الحفاظ على الثقافة الإماراتية وإبراز تطور الدولة، خصوصاً في مناسبات وطنية مثل اليوم الوطني. وتتركز رسالتها في هذا اليوم على الفخر بالجذور وربط الحداثة بالأصالة وكيف يعكس الإماراتية المتكاملة بين التقاليد والابتكار.

الصيحة الشخصية والأسفار كمرآة الهوية

تؤكد تيم أن الموضة والمجوهرات جزءان أساسيان من هويتها الرقمية وتجمع بين الحداثة والهوية الإماراتية. تتابع أبرز الصيحات العالمية، لكنها تحرص على أن تكون الإطلالة متوافقة مع هويتها وتضيف لمسة إماراتية واضحة كالشيلة أو العباءة. علمها السفر أن الهوية لا تختفي عند التفاعل مع ثقافات أخرى بل تتعزز وتصبح القيم أعمق عند العودة للوطن. ترى أن تمكين المرأة يعني قوة التعبير عن الطموح دون التخلي عن التقاليد والقيم. ترسم خطواتها القادمة نحو مشاريع تجارية ومبادرات ثقافية ومبادرات تمكين الشباب، وتؤكد أن هناك أدوار أكبر ستظهر قريباً خارج إطار السوشيال ميديا.

شاركها.