تعلن خبيرة الأبراج ليلى عبد اللطيف عن رؤية تخص مرحلة حساسة خلال النصف الأول من عام 2026، وتؤكد وجود سلسلة أحداث سياسية وأمنية وطبيعية معقدة ستؤثر في الإقليم العربي والعالم. تشير إلى أن هذه الفترة ستشهد تداخلًا في التطورات الجيوسياسية والاقتصادية، ما يستدعي متابعة دقيقة للآثار المباشرة. تبين أن النتائج المتوقعة ستبرز توترات وتغيرات مفاجئة في خريطة القوة الدولية وتداعياتها على الدول والشعوب. تؤكد الرؤية أن العالم سيواجه مرحلة من التحديات المعقدة والمتسارعة تستدعي اليقظة والاحتياطات.

تهديدات واغتيالات تتصدر المشهد العربي

تعلن الرؤية عن ظهور مؤامرة خطيرة ستكشف عن نفسها علناً وتستهدف أحد حُكام العرب وتثير صدمة الرأي العام. ستأخذ هذه المحاولة طابعاً علنياً لكن المتابعة تتوقع فشلها، مما يدفع الدول العربية إلى إدانة الحدث واتخاذ خطوات حاسمة لمواجهة تداعياته. كما أشارت إلى احتمال اغتيال شخصية عسكرية بارزة خلال الأشهر الأربعة أو الخمسة الأولى من عام 2026 أو قبل نهاية العام، وتترك هذه الحادثة أثرًا بالغًا على المستوى السياسي والأمني. وتضيف أن النتائج ستدفع إلى إعادة تقييم التحالفات وتوجيه سياسات دولية أكثر حزمًا.

أحداث إرهابية وخطف

تتوقع الرؤية وقوع حادثة إرهابية خطيرة خلال حفل غنائي أو احتفال كبير داخل نادي ليلي، ويتحول الحدث فجأة إلى كارثة بسبب عمل تخريبي يسفر عن جرحى وقتلى بينما يؤدي فنان على المسرح فقرة فنية. كما تتوقع خطف شخصية مهمة وبارزة قد تكون دبلوماسية رفيعة أو قائدًا بارزاً، ويظل مصيرها مجهولاً لفترة مما يثير قلقاً دولياً واسعاً. ويرصد العالم متابعة هذه التطورات عبر وسائل الإعلام وتزايد التوتر نتيجة الحدث.

عالم بلا سلام وحروب ممتدة

تشير الرؤية إلى أن العالم لن يشهد مرحلة سلام حقيقية في المدى المنظور، فشبح النزاعات لن يزول بسهولة وسيستمر توابعه في مناطق مختلفة. يرى أنها ستنتقل أزماته من مناطقها التقليدية إلى دول أخرى، ما يجعل مسألة تحقيق السلام أكثر صعوبة. وتؤكد أن أفق الاستقرار يبقى بعيدًا خلال الفترة القادمة وتزداد التعقيدات الأمنية والسياسية.

كوارث طبيعية غير مسبوقة

حتى وإن تحقق بعض الاستقرار النسبي في الشرق الأوسط، تتوقع الرؤية أن العالم سيواجه أقوى كارثة طبيعية تتمثل في أمواج بحرية هائلة وإعصار ضخم يبتلع مدناً ساحلية على امتداد الساحل بين أميركا وأوروبا، مع احتمال تأثر بعض الدول العربية. وتؤكد أن هذه الرؤية قد تقترب من التحقق وتؤثر في أنماط العيش والاقتصادات العالمية. كما تتوقع انهيارات جليدية قد تغمر مناطق كاملة بالماء خلال سنوات مقبلة، إضافة إلى ظاهرة جليدية مقلقة في تركيا تسبب أضرار كبيرة.

توترات إقليمية في الشرق الأوسط

تؤكد الرؤية تصاعد التوتر في الشرق الأوسط وتوقعت فوضى وتغييرات كبرى في دول مثل تركيا وفلسطين وسوريا والأردن ولبنان، إضافة إلى وجود تغييرات محتملة في خريطة المنطقة السياسية. وتضيف أن وجود بعض هذه الدول على الخريطة سيكون موضع تساؤل وربما إعادة نظر في وضعها الاستراتيجي. وتوضح أن هذه التطورات ستؤثر في العلاقات الدولية وتعيد تشكيل توازنات القوة والتفاوض.

التطورات في اليمن والولايات المتحدة

تشير إلى أن طائرات إسرائيلية ستعبر الأجواء اليمنية وتلقي منشورات تحمل تحذيرات لعدة مناطق، خصوصاً العاصمة صنعاء، مع تفاوت في مضمون الوثائق. وفي الولايات المتحدة تتسع الأنظار إلى مدينة مانهاتن بسبب حوادث مؤسفة تسقط خلالها أرواح مدنيين وعناصر من الشرطة وتعم الفوضى، مع احتمال حدوث أزمة اقتصادية حادة تؤثر في شركات كبيرة وبنوك ومصانع معروفة. وتضيف الرؤية أن هذه التطورات ستترك تبعات سياسية واقتصادية هامة على المستويين الإقليمي والدولي.

شبكات التجسس والصراع الدولي

تتوقع الرؤية بوادر اندلاع صراع جديد بين الولايات المتحدة وأفغانستان مع عودة القوات الأمريكية إلى الأراضي الأفغانية في مرحلة قادمة. وتورد أن الرئيس الأمريكي سيواجه تهديدات ويصدر قرارات حازمة في إطار هذه التطورات. وتختتم بالتأكيد على القبض على شبكة تجسس شديدة الخطورة تملك قدرة على تعطيل الاتصالات والتشويش على المواقع الرسمية والتنصت على اتصالات كبار المسؤولين والمشاهير حول العالم، وهو ما يثير صدمة كبيرة للمسؤولين العسكريين الدوليين.

شاركها.