أعلنت آبل عن توسيع خيارات التخصيص في أجهزة iPhone مع وصول iOS 26 عبر تقديم ميزة تمديد عرض الساعة على شاشة القفل. تسمح هذه الميزة للمستخدمين بتغيير حجم عرض الوقت بين الكبير والصغير وفق التصميم المفضل لديهم. كما تندمج هذه الإعدادات مع أسلوب Liquid Glass الجديد لخلق إحساس بالعمق من خلال دمج النص مع الخلفية. يمكن الوصول إلى خيار الوقت التكيفي من خلال الدخول إلى وضع التخصيص ثم اختيار شاشة القفل وتحديد الساعة.
كيف تعمل الميزة
تعمل الميزة ضمن مفهوم الوقت التكيفي الذي يتيح تعديل حجم ساعة القفل بسهولة. يمكن للمستخدمين التوسع أو التصغير عبر مقبض دائري يظهر بجوار الساعة عند تفعيل الإعداد الصحيح. يقتصر التمديد عادة على خيارات الخط الافتراضي وبعض الخلفيات التي تتيح الدمج بين النص والخلفية. في حال اختفاء المقبض، قد تكون الخلفية أو الخط هي السبب وتحتاج إلى تعديلها.
خطوات التطبيق
ابدأ بالدخول إلى شاشة القفل واضغط مطولاً للدخول إلى وضع التخصيص. اختر تخصيص ثم حدد شاشة القفل. عند الضغط على الساعة ستظهر لوحة الخطوط، اختر الخط الافتراضي واستخدم الخط العربي الغربي لتمكين خيار التمديد. سيظهر المقبض الدائري في أسفل يمين الساعة، اسحبه إلى الأسفل لتمديد الوقت ثم احفظ التعديلات بالضغط على تم. إذا غاب المقبض فربما يعود ذلك إلى الخلفية أو نوع الخط، فجرّب تغيير الخلفية أو الخط والتحقق من وجود مساحة كافية على الشاشة.
اعتبارات وقيود
لا تعمل الميزة مع جميع الخلفيات أو أنواع الخطوط الافتراضية، إذ تتطلب وجود مساحة كافية حول الساعة. تؤثر الأدوات الموجودة أسفل الساعة في إمكانية تغيير الحجم، لذلك قد تحتاج إلى إزالتها مؤقتًا. يفضل اختيار خلفيات بسيطة تسمح بدمج الخط مع الخلفية وتوفير مساحة للتمديد. كما أن بعض الإعدادات قد تحتاج إلى إعادة ضبط التفضيلات في حال ظهور أي خلل.
مشكلات شائعة وحلول
قد يختفي مؤشر التمديد بعد تحديث النظام أو عند تفعيل أوضاع التركيز. عادةً ما يحل إعادة التشغيل أو تعطيل هذه الأوضاع المشكلة، ثم معاودة التشغيل. الخلفيات البسيطة ذات المساحات الفارغة في الأعلى تعطي أفضل نتيجة، بينما الخلفيات المعقدة قد تؤثر سلباً على وضوح الساعة. إذا تعارضت الأدوات أسفل الساعة مع خيار التمديد، قد يكون من الضروري إزالتها مؤقتاً.
أهمية الميزة في تجربة المستخدم
تمثل هذه الميزة خطوة مهمة في اتجاه أبل نحو تخصيص أعمق لشاشة القفل. مع دمجها مع عناصر مثل العمق البصري والفلاتر والأدوات التفاعلية، تمنح المستخدم حرية أكبر لتصميم شاشة قفل تعكس شخصيته. وتؤكد أن التخصيص ليس خياراً جماليًا فحسب بل جزءاً من تحسين تجربة المستخدم الشاملة في النظام.




