توضح المصادر أن عيد الأم يحضر معها دوامة من المهام منذ الصباح وحتى المساء، وهذا ما يجعل إنهاء الأعمال اليومية مرهقاً. وللتغلب على ذلك أعلنت جهة مختصة مجموعة نصائح بسيطة يجب على الأم اتباعها قبل حلول الساعة التاسعة صباحاً لتعزيز نشاطها وترتيب يومها. وتستند هذه الإرشادات إلى ما ذكره موقع thediylighthouse، وتهدف إلى وضع روتين منسق يخفف التوتر ويزيد التركيز. وتبيّن هذه الخطوات العملية كيف يمكن تنفيذها بسهولة وتؤدي إلى نتائج ملموسة خلال اليوم الأول من الالتزامات العائلية.

نصائح صباحية لبداية يوم نشطة

رتّبي سريرك

يُعد ترتيب السرير خطوة بسيطة لكنها تؤثر بشكل عميق في تنظيم الفكر والشعور بالإنجاز مع بداية اليوم. يؤدي السرير المرتّب إلى إشارة إيجابية تدفعك لاستكمال بقية المهام بثقة وانسجام. كما أن هذا الإجراء الصغير يسهم في تحويل المساحة المحاطة إلى بيئة هادئة تشجع على التركيز وتقلل من التوتر. يوضح المصدر أن مثل هذا الروتين البسيط يمكن أن يغيّر من معدل الطاقة اليومية ويهيئك لنجاح أكبر.

افتحي الستائر

يؤكد الخبراء أن ضوء الصباح يساعد على الاستيقاظ والشعور بالنشاط، في حين أن الضوء الاصطناعي يضيق نطاق الطاقة ويؤدي إلى الخمول. لذا يجب فتح الستائر في الغرف التي تقضين فيها يومك، لأن ساعة جسمك الداخلية تتأثر بالضوء وتتغير معها مستويات الطاقة والمزاج. فذلك يساعدك على ضبط روتينك صباحاً للوصول إلى حالة من اليقظة والتركيز منذ الساعات الأولى. باعتمادك لهذه العادة يتبدّل نشاطك اليومي وفقاً لأشعة الشمس وتدفق الطاقة.

ممارسة القليل من الرياضة

لا تقتصر الرياضة على تقوية العضلات فحسب، بل تنشط الدماغ أيضاً عندما تمارسينها، حيث يفرز الدماغ الإندورفين فيرفع الإحساس بالقوة والجمال والنجاح والسعادة. لا تحتاجين إلى جهد كبير؛ فبعض التمارين الخفيفة لمدة دقائق قليلة تكفي لإعطاء دفعة من النشاط الذهني والبدني. كما أن الحركة المبكرة تعزز اليقظة وتساعد في اتخاذ القرارات خلال بقية اليوم. بذلك تشعرين بأنك أكثر قدرة وإنتاجية منذ ساعات الصباح الأولى.

ارتدي ملابسك واستعدي لليوم

ارتداء ملابسك الأنيقة يشير إلى أنك جاهزة للنجاح وتحقيق الأهداف اليومية، ولستِ مستهتة بالالتزامات. اختيار لباس يعكس الثقة يعزز حضورك ويدفعك للإنجاز بشكل أكثر فاعلية. يساعدك الاعتماد على مظهر مرتب على الدخول في اليوم بثقة وتحديد مسار المهام التي ستنجزينها. وبالتالي يصبح الإطار الخارجي عامل تحفيزي ينعكس إيجاباً على الأداء في المنزل والعمل.

رتّبي المنزل

ليس المقصود هنا الالتزام بنظافة مطلقة طوال الوقت، بل أن يكون المكان مرتباً عند بداية اليوم لتقليل التوتر وتحسين التركيز. يساهم وجود بيئة منسقة في تقليل العوائق التي تعترض إنجاز المهام الأولية وتسهّل الانتقال من مهمة لأخرى. كما أن التنظيم المبكر يمنحك شعوراً بالسيطرة ويعزز السكينة الذهنية خلال ساعات الصباح. مع ذلك يجب عدم الإفراط في ترتيب التفاصيل وتضييع الوقت في أمور ثانوية.

تناولي إفطاراً صحياً

يساهم الإفطار الصحي في منح الجسم نشاطاً وتركيزاً طوال الصباح، وذلك في الحد من الخمول والكسل. أشارت الدراسات إلى أن اختيار وجبة متوازنة يمنحك الطاقة اللازمة للقيام بالخطوات الأولى من اليوم بفعالية. لا يلزمك قضاء وقت طويل في التحضير؛ فخيارات بسيطة ومتوازنة كافية لتدعيم الأداء الذهني والبدني. بالتالي يترسخ لديك أسلوب صباحي صحي ينعكس على بقية اليوم.

شاركها.