أعلن الصحفي إيفان راتليف في تقرير نشر هذا الأسبوع عن تجربة لشركة HurumoAI وهي شركة تقنية ناشئة افتراضية تستخدم وكلاء ذكاء اصطناعي لإدارة العمل دون وجود موظفين بشريين. يشارك راتليف كالمشارك البشري الوحيد في اتخاذ القرارات، بينما تتولى تقنيات الذكاء الاصطناعي بقية المهام. وتعد هذه التجربة اختبارًا حقيقيًا لفكرة “شركة بمليار دولار تديرها شخص واحد” كما تنبأ بها سام ألتمان سابقًا. وتروي الموسم الثاني من بودكاست Shell Game تفاصيل هذه التجربة.
تفاصيل التجربة والتحديات
وتظهر التفاصيل أن الأمور لم تسر كما يروّج لها بعض روّاد الصناعة، فحتى أفضل برامج الذكاء الاصطناعي فشلت في إنجاز مهام مكتبية واقعية بنسبة 70% من الوقت وفقًا لباحثين من جامعة كارنيجي ميلون. وكلفت شركة HurumoAI الناشئة فريقًا بتطوير محرك يحمل اسم «سلوث سيرف» وهو تطبيق ويب ساخر يضبط الوقت على الإنترنت نيابة عن المستخدم، لكن التجربة تبيّن أن النتائج حتى الآن من نسج الخيال. ومع ذلك، استمر الفريق في العمل بنشاط، في حين انقطع راتليف عن منصة Slack ليكمل الأعمال، مستغلاً رصيدًا بقيمة 30 دولارًا اشترته من Lindy.AI لتشغيل البرامج. وتؤكّد تقارير التجربة أن الواقع لا يرقى إلى الوعود المستمرة بأن الذكاء الاصطناعي سيحل محله البشر خلال فترة وجيزة، فحتى تنظيم اجتماع خارج المكتب دون إذن يبين أن الاعتماد الكلي على الآلة لا يزال بعيدًا عن التنفيذ.




