أعلن الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن ممارسة الرياضة قد تشكل خطرًا كبيرًا على القلب في وجود أمراض محددة. وأشار إلى أن وجود أمراض مثل ضيق الشريان الأورطي الخلقي يجعل التمرين الرياضي خطرًا على عضلة القلب. وذكر أن بعض الأشخاص قد يكونون مصابين بهذا الضيق دون علمهم. وأكد ضرورة إجراء فحوصات قبل البدء في ممارسة الرياضة للاطمئنان على صحة القلب والشرايين.

خطر الرياضة على القلب

وأوضح موافي أن ضيق الشريان الأورطي الخلقي يجعل الجهد البدني غير مناسب للمريض، لأن قلبه قد يتوقف أثناء التمارين. وأشار إلى أن هذه الحالة من الأسباب التي تجعل ممارسة الرياضة تشكل خطرًا على صحة القلب لدى فئة معينة من المرضى. وأوضح أن القياس الطبي المسبق ضروري لتقييم السلامة، وأن فحص رسم القلب من أبرز الفحوصات التي تحدد ما إذا كانت الرياضة آمنة. ولفت إلى أن اختبار هولتر، وهو جهاز يقيس ضربات القلب لمدة تصل إلى 48 ساعة، يعد من الاختبارات الطبية الفعالة في هذا التقييم.

ختم حديثه بالتأكيد على ضرورة إجراء جميع الفحوصات قبل البدء في أي نشاط رياضي للاطمئنان على سلامة القلب والشرايين. ذكر أن رسم القلب يعد من أهم الفحوصات لتحديد مدى أمان التمارين، وأن الهولتر يوفر متابعة دقيقة خلال فترة زمنية محدودة. دعا إلى التقييم الفردي للرياضيين وتجنب التمرين القاسي في وجود أعراض قلبية أو أمراض سارية. أشار إلى أهمية استشارة الطبيب المختص قبل البدء، وعدم الاعتماد على الإرشادات العامة فقط.

شاركها.