تؤكد بلومبرج أن الأنباء عن قرب رحيل تيم كوك من منصب الرئيس التنفيذي غير دقيقة، وأن كوك سيبقى في موقعه لفترة يمكن التنبؤ بها دون وجود خطط حالية للتنحي. يشير التقرير إلى أن أداء أبل وتوسعها في المنتجات والخدمات يواصلان النمو تحت قيادته. كما تُبرز المعلومات أن بلوغ كوك سن الخامسة والستين هذا الشهر لا يعني وجود تغييرات وشيكة في القيادة. لا توجد إشارات إلى جدول زمني لخروج كوك من المنصب، ما يجعل دوره محوريًا في الشركة خلال الفترة المقبلة.

ترشّحات القيادة المستقبلية

ذكر تقرير سابق أن جون ترنوس، نائب رئيس قسم هندسة الأجهزة في أبل، يُعد مرشحاً قوياً لخلافة كوك في المستقبل. لكن بلومبرج وصفت هذه التوقعات بأنها غير دقيقة، مؤكدة أن حدوث تغيير كبير في القيادة سيكون صدمة للسوق. يشير المحللون إلى أن ترنوس أصغر أعضاء الفريق التنفيذي، ويربطونه بتطوير أجيال رئيسية من آيفون وآيباد وإير بودز، ما يجعله اسمًا بارزاً للمستقبل رغم أن الانتقال ما يزال بعيدًا وربما يستغرق سنوات.

استمرار كوك داخل أبل

رغم غياب جدول زمني محدد لرحيله، يرى محللون أن كوك سيحتفظ بدور محوري داخل الشركة حتى بعد تركه المنصب التنفيذي، وربما يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة لدوره في استقرار الشركة ونموها بعد وفاة ستيف جوبز. لا توجد مؤشرات على تغييرات قريبة في هرم القيادة، ما يعني أن كوك سيواصل قيادة أبل في المدى المنظور. تبقى النقطة الأساسية أن التحولات المحتملة لم تُطرح كخيار قريب، وبناء عليه يظل اسم كوك مرتبطاً باستمرار نجاح الشركة.

شاركها.