أعلن علماء الفلك عن ظهور تجمع ضخم جديد من البقع الشمسية على سطح الشمس. يتكوّن هذا التجمع من المناطق النشطة AR 4294 وAR 4295 وAR 4296، ويمتد على مساحة تقارب 180 ألف كيلومتر. تمثل هذه المساحة نحو 90% من مساحة بقعة كارينغتون التاريخية وتُظهر البيانات أن الحقول المغناطيسية فيها معقدة بنمط بيتا-جاما-دلتا، وهو التركيب الذي غالبًا ما يرتبط بأقوى التوهجات من الفئة X. ورغم أن المجموعة لا تزال هادئة نسبيًا، فإن تشابك حقولها المغناطيسية يثير القلق من احتمال اندلاع توهجات شمسية قوية.
تشير تقديرات NOAA إلى احتمال حدوث توهجات من الفئة M وربما توهجات من الفئة X خلال الفترة المقبلة. حتى الآن لم يُرصد أي انبعاث إكليلي موجه نحو الأرض. قد تؤدي هذه الأنشطة إلى إطلاق CMEs قد تصل إلى الأرض وتسبب اضطرابات في الأقمار الصناعية وأنظمة الملاحة والاتصالات، وربما تؤثر في شبكات الطاقة وتظهر الشفق القطبي في مناطق غير معتادة. لا يعتبر الخبراء احتمال تكرار عاصفة كارينغتون أمراً وشيكًا، ويؤكدون ضرورة المتابعة المستمرة مع الحفاظ على هدوء وتقييم الوضع في إطار دورة الشمس.




