أعلن البيت الأبيض أنه انضم إلى منصة بلو سكاي مع عدد من الوكالات الحكومية الأخرى. وأشارت الرسائل المنشورة إلى هجوم على الديمقراطيين بسبب الإغلاق الحكومي المستمر. وظهرت المنشورات بنبرة مرحة وساخرة كجزء من جهد تواصلي يتوقع ردودًا ساخرة من مستخدمين على منصة تعتبر بديلاً لإكس.

التواجد الحكومي على بلو سكاي

كتبت وزارة الخارجية أن هذه المنصة مكان مناسب لإجراء حوار صريح وصادق، وأن الإغلاق الديمقراطي يؤثر على مكانة الولايات المتحدة عالمياً. وأشار خبراء قانونيون إلى أن تصريحات مشابهة من وكالات حكومية قد تخالف قانون هاتش. وتُظهر الرسائل بنبرة مرحة وساخرة أن فرق التواصل الحكومية كانت تتوقع رداً شعبياً سلبياً على بلو سكاي.

وبعد أقل من 48 ساعة من الانضمام، أصبح البيت الأبيض أحد أكثر الحسابات حظرًا على بلوسكي، حيث بلغ عدد الحسابات التي حظرت حسابه نحو 91,000 حساب، بينما لم يتابع حسابه سوى نحو 10,000 حساب. وأوردت شركة ClearSky أن هذه الإحصاءات وضعته ضمن أكثر الحسابات حظرًا بين الحسابات الحكومية في تلك الفترة. ويُذكر أن الحساب الوحيد الذي حظر عدد أكبر من المستخدمين هو حساب نائب الرئيس جيه دي فانس، الذي انضم إلى المنصة في يونيو.

بينما لم تصل الحسابات الحكومية إلى ذلك الحجم من الحظر حتى صباح الأحد، لكنها كانت من بين أكثر خمسة حسابات حظرًا خلال الـ24 ساعة الماضية. وتفاخر حسابات يمينية باتباع إدارة ترامب على Bluesky وتعرضها للحظر على نطاق واسع. وتشير التطورات إلى أن الحوار بين الحكومة ومستخدمي Bluesky يظل في نطاق جدل سياسي حول طبيعة الخطاب المقدم من المنصة البديلة.

شاركها.
اترك تعليقاً