توضح تقارير صحفية أن تناول فواكه محددة يمكن أن يعزز الكولاجين في الوجه، وفقًا لموقع Times of India. وتُبيّن أن هذه الفواكه سهلة الدمج ضمن النظام الغذائي اليومي للنساء. فيما يلي أبرز الأمثلة مع شرح موجز لكيفية دعمها للبشرة.
الفواكه المعززة للكولاجين
تُبرز ثمرة البرتقال محتوى عالي من فيتامين سي يساعد في الحفاظ على شباب البشرة عبر تعزيز إنتاج الكولاجين. عند تناول ثمرة متوسطة الحجم يحصل الجسم على 70 ملليغرامًا من فيتامين سي، وهو ما يعادل نحو 70–100% من الجرعة اليومية اللازمة لتكوين الكولاجين. بالتالي يساهم البرتقال في دعم صحة البشرة بشكل ملموس ويُسهِم في تقليل علامات التقدم في العمر.
يُعد الكيوي من الفواكه التي تساهم في زيادة الكولاجين بفضل ارتفاع محتواه من فيتامين سي. يصل في الكيوي الواحد نحو 64 ملليغرامًا من فيتامين سي. علاوة على ذلك، يساعد الكيوي البشرة على مقاومتها لأضرار الأشعة فوق البنفسجية بفضل محتواه من فيتامين هـ ومضادات الأكسدة.
تلعب الفراولة دورًا رئيسيًا في الحفاظ على شباب البشرة عبر زيادة الكولاجين بفضل احتوائها العالي من فيتامين سي. ويتحصل الجسم عند تناول كوب واحد من شرائح الفراولة على 90 ملليغرامًا من فيتامين سي. وهذا المستوى يعزز إنتاج الكولاجين ويُقلل من تلف البشرة المرتبط بالعمر.
تُظهر فاكهة البابايا فاعلية كبيرة في زيادة الكولاجين في البشرة بسبب مزيج من فيتامين سي وإنزيم الباباين. ويبلغ في البابايا حوالي 88 ملليغرامًا من فيتامين سي لكل كوب، بالإضافة إلى مضادات أكسدة مثل البيتا كاروتين التي تحمي الكولاجين من التلف. وبذلك تساهم البابايا في حماية البشرة من التلف وتعزيز مرونتها.
التوت من المصادر الغنية بفيتامين سي، وتتميّز بإحتوائها على الأنثوسيانينات التي تعيق تكسير الكولاجين من خلال مكافحة الشوارد الحرة. وتختلف نسبة فيتامين سي باختلاف اللون؛ فالكوب الواحد من التوت الأزرق يحتوي على 14 ملليجرامًا من فيتامين سي، بينما يحتوي كوب التوت الأسود على 30 ملليجرامًا. وبذلك تدعم هذه الفواكه حماية الكولاجين وتحافظ على صحة البشرة.




