أعلنت النيابة العامة اليوم الاثنين أن سبب وفاة الطفل يوسف أحمد هو إسفكسيا الغرق، استناداً إلى تقرير مصلحة الطب الشرعي. كما أشارت إلى أن الفترة الزمنية التي مكثها الطفل في قاع المسبح كانت كافية لامتلاء رئتيه والمجاري التنفسية بالماء، مما أدى إلى توقف عضلة القلب وفشل كامل في وظائف التنفس وحدوث الوفاة. وتؤكد النيابة أن النتائج الواردة في التقرير تفسر الوفاة على أنها إسفكسيا الغرق.

صورة مرتبطة ببيان النيابة العامة بشأن وفاة يوسف أحمد

تعريف إسفكسيا الغرق

يعرّف التفسير الطبي إسفكسيا الغرق بأنه اختناق ينتج عن امتلاء الرئتين بالماء، مما يؤدي إلى نقص الأكسجين في الدم وفقدان الوعي. يتسبب دخول الماء إلى الممرات الهوائية وتراكمه في الرئتين في صعوبات تنفُّس وشعور بالألم. إذا لم يتدخل الإنقاذ بسرعة، قد يخسر الشخص حياته خلال دقائق.

التغيرات الفيزيولوجية أثناء الغرق

يتسبب دخول الماء إلى الرئتين في ألم شديد أثناء المحاولة التنفُّسية. بسبب امتلاء الرئتين بالماء، تنخفض نسبة الأكسجين في الدم وتفقد وظائف الدماغ، ما يؤدي إلى فقدان الوعي. إذا استمر الغرق دون إنقاذ، يبدأ انخفاض ضغط الدم وتوقف عضلة القلب خلال دقائق.

احتمالات النجاة ومدة الغمر

أشارت دراسة سابقة على من نجوا من الغرق إلى أن 88% منهم مكثوا تحت الماء لمدة تقل عن 6 دقائق. وتؤكد هذه المعلومة أهمية الإسعاف الأولي والإنقاذ السريع لتقليل الضرر الدماغي وزيادة فرص البقاء على قيد الحياة. وتوضح أن طول الغمر ومدة نقص الأكسجين يحددان بشكل حاسم النتائج النهائية.

شاركها.