أكّدت خبيرة التجميل شروق أبو المجد أن الاتجاه نحو المكياج الناعم ليس صدفة بل هو انعكاس لوعي النساء بجمال واقعي. بعد سنوات من الاعتماد المفرط على المكياج الثقيل، تزداد رغبة كثيرات في العودة للملامح الطبيعية. وتشير الإطلالات في مهرجان الجونة لهذا العام إلى ثقة بالنفس وتقبّل للملامح الأصلية دون مبالغة. تسهم هذه الرؤية في إبراز قوة الشخصية من دون تكلف.

في بداية حديثها أكدت خبيرة التجميل أن الاتجاه نحو المكياج الناعم ليس صدفة، بل هو انعكاس لوعي النساء بجمال واقعي. فبعد سنوات من الاعتماد المفرط على المكياج الثقيل، بدأت كثيرات تشعر بالرغبة في العودة للملامح الطبيعية البسيطة. وأشارت إلى أن النجمات في مهرجان الجونة اعتمدن لوكات هادئة لإبراز الجمال بلمسات ناعمة وألوان ترابية دافئة. هذه الإطلالات أثارت تساؤلات حول سر الجرأة في البساطة، وأكدت أن القوة الحقيقية تكمن في إبراز الملامح الطبيعية.

التوجه نحو البساطة في الجونة

وتؤكد أن الجرأة في المكياج الحقيقي ليست في الألوان الصارخة بل في الظهور الطبيعي. ويستلزم تطبيق اللوك الطبيعي دقة عالية، مع اعتماد درجات قريبة من لون البشرة والعيون ورموش طبيعية. ويكون الهايلايتر مستخدماً بحدود بسيطة على عظام الخد والأنف لإبراز الملامح دون مبالغة. وتُفضّل العيون في الغالب بدرجات ترابية دافئة، والشفاه بدرجات وردية باهتة أو نيود.

أوضحت خبيرة التجميل أن الدورة ليست حدثاً فنياً فحسب، بل رسالة توضّح أن الجمال لا يحتاج إلى تصنّع. وتؤكد الثقة بالنفس والإيمان بالملامح الأصلية إمكانية أن تكون أكثر جاذبية من المكياج الثقيل. ويمثّل هذا الاتجاه وعيًا واتجاهًا عامًا نحو تغيير معايير الجمال.

ظهرت درة زروق في الجونة بلفتة بسيطة بقفطان بطابع ملكي يعزز أناقة اللوك الطبيعي. ويعكس المظهر توازناً بين الرقي والبساطة وصدق التعبير عن النفس. وتظل الإطلالات في هذه الدورة رسالة واضحة تؤكد أن الجمال الحقيقي يبرز من الثقة بالنفس وتقبّل الملامح الأصلية.

شاركها.
اترك تعليقاً