تعلن تقارير موقع Space أن المذنب 3I/ATLAS يمثل ثالث جسم بين نجمي معروف يمر عبر نظامنا الشمسي، وهو يندفع بسرعة نحو الشمس. وتوضح أن المذنب سيقترب من كوكبنا على مسافة 1.8 وحدة فلكية، ما يجعل رصده ممكنًا بالتلسكوبات. وتبرز الصورة النواة المركزية للمذنب ككتلة سوداء كبيرة، بجانب توهج أبيض لغلافه الجوي، فيما يظهر التدفق البنفسجي وهو يندفع باتجاه الشمس.

مذنب بين نجمي

تشير المصادر إلى أن 3I/ATLAS يندفع نحو الشمس بسرعة كبيرة، وهو يقترب من الأرض بمسافة تقرب من 1.8 وحدة فلكية، ما يجعل ظهوره ممكنًا في التلسكوبات. وتؤكد الصور أن التدفق البنفسجي يتحرك في اتجاه الشمس مع توهج أبيض لغلافه الجوي، وهو نمط شائع لدى المذنبات أثناء اقترابها من الشمس. وتذكر التقارير أن النواة الجليدية والصخرية للمذنب تظل كنواة سوداء كبيرة وترافقها النفاثات الملونة.

مذنب

أبعاد النفاثات وتكوينها

قدر ميغيل سيرا-ريكارت أن النفاثات قد تكون على بعد نحو 6200 ميل (10000 كيلومتر) من سطح 3I/ATLAS، وهو ما يزيد من الإطار لفهم امتدادها. ويرجح أن النفاثات تتكون من ثاني أكسيد الكربون وجزيئات الغبار، وهو نوع من النفاثات الذي رُصد بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي في أغسطس الماضي. كما قد تنشأ النفاثات مع دوران النواة، بينما تبقى بعض المواد في المذنب وتُدفع بقية المواد إلى الذيل بفعل الرياح الشمسية.

تشير التقديرات إلى أن النفاثات ستنتشر بعيدًا عن الشمس مع دوران النواة، في حين قد يسقط جزء من المواد داخل الذيل بفعل الرياح الشمسية.

تلقى المجتمع الفلكي إشعارًا بالنفثة في 15 أكتوبر عبر خدمة التلغرام الفلكي، وجرى التقاط لقطات النفثة عبر 159 تعريضًا ضوئيًا مدة كل منها 50 ثانية. واستخدمت لتلك التسجيلات تلسكوب تيد المزدوج ذو المترين في مرصد تيد الواقع في تينيريفي بجزر الكناري. وأوضح ميغيل سيرا-ريكارت أن هذه الملاحظات تعكس سلوكًا معتادًا للمذنبات في النظام الشمسي وتؤكد وجود نفاثات تدفعها الحرارة الشمسية إلى الخارج.

شاركها.
اترك تعليقاً