أعلن فريق مشروع التلسكوب الافتراضي عن حدوث انفصال مذنب C/2025 K1 ATLAS إلى ثلاثة أجزاء كبيرة عقب اقترابه من الشمس. كان البث المباشر يتابع تفككه في الزمن الحقيقي ويُعرض عند العاشرة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي يوم 24 نوفمبر، مع نقل لقطات مقرّبة من مواقع تفكك المذنب. أشار العلماء إلى أن الحدث يعكس تفاعل بنية المذنب مع حرارة الشمس وتدهور مركزه. يظل المذنب مرئياً عبر تلسكوبات صغيرة قرب كوكبة الدب الأكبر، رغم انخفاض لمعانه عن مستوى الرؤية بالعين المجردة.

تفاصيل الحدث وتفكك المذنب

اُكتشف هذا المذنب لأول مرة في 24 مايو 2025، ويُعتقد أنه جُلب من أعماق سحابة أورت البعيدة قبل أن تغيره الحرارة الشديدة عند مروره بنقطة الحضيض الشمسي في 8 أكتوبر. وفق مشروع التلسكوب الافتراضي، رصدت الفرق البحثية في 11 نوفمبر انقسام المذنب إلى ثلاثة أجزاء على الأقل نتيجة التسخين قرب الشمس. لا ينتمي هذا المذنب إلى نواة أخرى غير منضبطة؛ فهو جزء من مجموعتنا الشمسية واكتشفته منظومة ATLAS التابعة لناسا. وعلى الرغم من أن لمعانه لا يصل للعين المجردة، يمكن رصده بتلسكوبات صغيرة قرب كوكبة الدب الأكبر أو عبر تعريضات طويلة للصور.

ساهمت إتاحة البث المباشر في منح العلماء والهواة فرصة متابعة عملية التفكك في الزمن الحقيقي، مما يساعد في دراسة كيف تتفاعل المذنبات مع حرارة الشمس وتطورها أثناء رحلتها ضمن النظام الشمسي. كما قدمت التغطية صورًا مبدعة مع شروحات مبسطة حول أسباب التفكك ومساراتها عندما تقترب من النجم المركزي للمجموعة. يُوصي الخبراء بالتصوير بمعدلات مناسبة للعدسات والكاميرات لضمان الحصول على أفضل النتائج في مثل هذه الظروف.

شاركها.