مراحل المخاض الأساسية
تعلم فهم مراحل المخاض يساعدك على الشعور بالاستعداد والثقة. يتكوّن المخاض من ثلاث مراحل رئيسية في أغلب الحالات؛ الأولى تشمل انقباضات خفيفة مع اتساع تدريجي في عنق الرحم، والمرحلة النشطة تتسع أكثر وتشتد الانقباضات، وتليها المرحلة الانتقالية التي تكون الأقوى والأقل طولًا. تليها المرحلة الثانية التي تتمثل في دفع الطفل والخروج وقد تستغرق دقائق إلى ساعات. وتختتم المرحلة الثالثة بخروج المشيمة عادة خلال نحو 30 دقيقة بعد الولادة.
تختلف طبيعة المخاض من امرأة إلى أخرى، فقد تسرع الولادة عند بعض النساء وتبطئ عند أخريات. يعتمد ذلك على صحة الأم، ووضعية الجنين، وهل الولادة هي الأولى أم لا، وهذه العوامل تؤثر في مدة المخاض وشدة الألم. وبناءً عليه، لا يمكن توقع النتيجة بدقة من تجربة لأخرى.
علامات المخاض ومراحله
يمكن تمييز المخاض عبر علامات محددة ينبغي الانتباه لها. تشمل الانقباضات المنتظمة التي تزداد شدتها تدريجيًا، وألمًا في أسفل الظهر، وتدفقًا دمويًا أو مخاطيًا (العرض الدموي)، وتمزق الأغشية في بعض الحالات. إذا شعرت بأي من هذه العلامات، فتواصلي مع مقدم الرعاية الصحية لمناقشة الأعراض وخطة المتابعة.
يمكن إدارة الألم خلال المخاض بطرق عدة. تتضمن هذه الطرق التنفس العميق والتدليك والحمامات الدافئة والتأمل، إضافة إلى خيارات طبية مثل التخدير فوق الجافية وأكسيد النيتروجين والمسكنات الوريدية. يحدد الطبيب الطريقة الأنسب وفق حالة الأم والجنين وتفضيلها.
كوني مرنة في خطة ولادتك، فربما لا تسير العملية كما وردت في الخطة تمامًا. قد تكون التدخلات الطبية ضرورية لضمان سلامتك وسلامة طفلك، وهذا أمر مقبول ومهم عند الحاجة. تبدأ عملية التعافي مباشرة بعد الولادة، وتكون مرهونة بالظروف الشخصية وتوقعاتك. بالتالي من المهم أن تظل لديك مرونة في التوقعات وتقبّل أن التدخلات الطبية قد تكون ضرورية عند الحاجة.
فيتامينات ومعادن ضرورية خلال الحمل
ينصح بتناول مكملات مهمة خلال الحمل للحفاظ على صحة الأم والجنين وتجنب العيوب الخلقية ومشاكل الصحة العامة. من هذه المكملات حمض الفوليك المعروف أيضًا بفيتامين B9، قبل وأثناء الحمل للوقاية من تشوهات الجنين العصبية. كما يُعد الحديد ضروريًا لدعم نمو الجنين والمشيمة وتجنب فقر الدم. كما يعد اليود مهمًا لنمو الدماغ، كما أن فيتامينات أخرى مثل فيتامين C وفيتامين D وأحماض أوميغا-3 قد تفيد الصحة العامة، لكن يجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعات المناسبة.
