أبرز الاختلافات بين Gmail وOutlook
يقدم هذا المحتوى مقارنة مبسطة بين Gmail وOutlook، مع توضيح الفروق الأساسية في كل جانب من استخدام البريد والتعاون. يعرض الفرق في مشاركة المستندات وكيفية العمل مع الزملاء دون مغادرة البريد. كما يبين أساليب البحث عن الرسائل وطريقة تمييز الرسائل المهمة وتنسيق النصوص. يركّز على الفروق العملية التي تؤثر في الاستخدام اليومي على الويب والكمبيوتر.
في مشاركة المستندات، يتيح Outlook التعاون عبر إرسال نسخ من المستند كمرفق بريد إلكتروني إلى الزملاء. بالمقابل، يسمح Gmail بمشاركة مستندات Google وجداول البيانات والعروض التقديمية وتحديث أذونات المشاركة والرد على التعليقات دون مغادرة Gmail. وتتيح هذه الآليات للمستخدمين متابعة العمل وتبادل الملاحظات بسهولة. وتختلف آليات التعاون بين الخدمتين باختلاف بيئة العمل التي تفضلها.
في البحث عن الرسائل، يعتمد Outlook على فرز المرسِلين واستخدام شريط البحث وقوائم التصفية في صندوق الوارد. بينما يعتمد Gmail على بحث متقدم مع شرائح وتراكب النتائج مع تطبيقات مدمجة. وتؤثر هذه الفروق في سرعة العثور على رسالة بعينها ونوعية النتائج. وتتيح كل خدمة أسلوبًا مختلفًا لإدارة البحث حسب الاستخدام اليومي.
في تمييز الرسائل، يسمح Outlook بوضع علامة على الرسائل كمهمة واختيار علامة ‘أهمية عالية’. ويعتمد Gmail على عناوين أكثر ذكاءً وتبرز أهمية الرسالة في حقل الموضوع. ويمكن للمستخدمين زيادة وضوح الرسالة من خلال الإشعارات والتذكير. وتؤثر هذه الخيارات في ترتيب الأولويات وسهولة متابعة المهام.
في تنسيق النص، يتيح Outlook تنسيق النص داخل نافذة الرسالة بشكل مباشر. وتوفر Gmail خيارات عبر مستندات Google لتنسيقات متقدمة وتحرير الرسالة من مستندات Google قبل الإرسال. يمكن تطبيق التنسيقات الشائعة داخل نافذة الرسالة ثم إرسالها. وللحصول على مزيد من خيارات التنسيق المتقدمة، قد يحتاج المستخدم إلى تحرير المستند من Google Docs.
في استطلاعات الرأي، يمكن Outlook إضافة أزرار التصويت إلى الرسالة والمشاركة في استطلاع عبر البريد. وتستخدم Gmail نماذج Google لاستطلاعات الرأي وتتيح المشاركة عبر هذه النماذج. وهذه الخيارات تسهّل جمع الردود من المستلمين.
في علامات متابعة الرسائل، يستخدم Outlook العلامات كتذكيرات متابعة وتتبع الرسائل المهمة. وتتميّز Gmail بإبراز الرسائل المهمة بعلامة النجمة أو تأجيلها أو تحويلها إلى مهمة. وهذه الأدوات تساعد في تنظيم المهام ومراجعتها لاحقًا.
في استخدام المجلدات، يدعم Outlook التنظيم عبر المجلدات والقواعد والفئات وتصفية البريد ووضع العلامات. وتستخدم Gmail العلامات والفلاتر ولا يعتمد المجلدات، كما يمكن سحب الرسائل إلى العلامات كما يفعل مع المجلدات. وهذا الاختلاف يغيّر طريقة تنظيم صندوق الوارد وتدفق العمل.
في التعامل مع التخزين السحابي، يوفر Outlook المجلدات العامة ومشاركة المعلومات داخل المؤسسة. وتستخدم Gmail Google Drive لمشاركة الملفات والمجلدات. وتختلف تجربة المشاركة بحسب نظام التخزين المستخدم والبيئة الرقمية.
في ميزات الأرشفة، يعتمد Outlook على الأرشفة التلقائية ومسح البريد، ويستخدم قواعد لنقل الرسائل دوريًا إلى أرشيف Outlook. وتستخدم Gmail الفلاتر لأرشفة الرسائل تلقائيًا ونقلها إلى الأرشيف، ولا حاجة لجدولة القواعد. وبعد الأرشفة تبقى الرسائل قابلة للعثور ضمن فئة ‘كل البريد’.




