توضح هذه المراجعة الفرق بين العدوى البكتيرية والفيروسية وفق ما ذكره موقع WebMD الطبي. أوضح الدكتور أحمد يونس، رئيس الجمعية المصرية لطب الأطفال، أن البرد الفيروسي غالباً ما يصاحبه ارتفاع في الحرارة واحمرار في الحلق وآلام بالجسم، وتستمر أعراضه عادة من 3 إلى 5 أيام وتختفي مع العلاج تحت إشراف الطبيب. وتشير المصادر إلى أن العدوى الفيروسية غالباً ما تؤثر على الجهاز التنفسي والهضمي، كما قد تظهر مشاكل في مناطق أخرى مثل الأذن.

العدوى البكتيرية

يمكن أن تحدث العدوى البكتيرية في أي جزء من الجسم، بما في ذلك الأمعاء والجلد والجيوب الأنفية والمسالك البولية. وتظهر أمثلة على ذلك مثل التهاب الحلق، والتهابات المسالك البولية، والدمامل، والتهابات المهبل، والالتهاب الرئوي. وتستلزم في العادة علاجاً بالمضادات الحيوية وفق إشراف الطبيب، مع مراعاة الاستخدام المعتدل لتجنب الآثار الجانبية والمقاومة الجرثومية.

العدوى الفيروسية

غالباً ما تؤثر العدوى الفيروسية على الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي، وتؤدي إلى مشاكل صحية في مناطق أخرى من الجسم. وتتضمن أمثلتها الزكام والإنفلونزا والفيروس الرئوي والف virus المخلوي التنفسي. كما قد تظهر عدوى فيروسية في التهابات الأذن أو التهاب الشعب الهوائية بشكل متكرر حسب المصدر الطبي.

مدة العدوى والشفاء

تختلف مدة استمرار العدوى البكتيرية عن الفيروسية. فعند الإصابة بعدوى بكتيرية، يمكن أن تتحسن الأعراض خلال أسبوع إلى أسبوعين بالعلاج المناسب وفق إشراف الطبيب. أما العدوى الفيروسية فقد تستمر فترة أطول حسب نوع الفيروس ومكان الإصابة، وتستلزم الاستشارة والمتابعة الطبية للسيطرة على الأعراض بفعالية. وفي بعض الحالات، قد يؤدي عدم العلاج إلى تفاقم الأعراض أو تطور عدوى ثانوية يتطلب متابعة طبية دقيقة.

تمييز بين البرد الفيروسي والبكتيري

أوضح الدكتور أحمد يونس أن البرد الفيروسي يصاحبه عادة ارتفاع في الحرارة واحمرار في الحلق وآلام بالجسم، وتستمر الأعراض عادة من 3 إلى 5 أيام وتختفي مع العلاج تحت إشراف الطبيب. بينما تتطور العدوى البكتيرية بشكل أسرع، وفي وجود علامات مثل وجود صديد على اللوزتين قد تترافق مع كحة وبلغم. بناءً على ذلك، يجب استشارة طبيب مختص لتحديد النوع وتوجيه العلاج المناسب وعدم الاعتماد على المضادات الحيوية دون توصية طبية.

شاركها.