تُفضل بعض الخضراوات أن تؤكل نيئة لأنها تحافظ على قيمتها الغذائية بشكل أفضل. تشير تقارير صحية إلى أن بعض الخضراوات تكون أكثر فائدة للجسم عند تناولها نيئة مقارنة بالطهي. وتُذكر القائمة في المصادر بأنها تشمل الفلفل الأحمر الحلو والبروكلي والثوم والجرجير والبصل، وفقًا لما نشره موقع Times of India. سنستعرض في هذه الفقرات الفوائد الأساسية وآليات الحفاظ على العناصر الغذائية عند تناولها نيئة.

خضروات مفيدة عند تناولها نيئة

يفضل تناول الفلفل الأحمر الحلو نيئًا لأنه يقي من فقدان حمض الأسكوربيك أثناء الطهي. حمض الأسكوربيك هو شكل من أشكال فيتامين C وهو حساس للحرارة وقابل للذوبان في الماء. كما يساهم تناول النيء في الحفاظ على الكاروتينات والبوليفينولات بشكل أفضل. يمكن إضافته إلى السلطات أو تناوله كوجبة خفيفة للحفاظ على قيمته الغذائية.

يحتوي البروكلي على الغلوكوفانين الذي يتحول داخل الجسم إلى سلفورافان بخصائص مضادة للالتهابات والسرطان. ويحتاج هذا التحول إلى إنزيم الميروسينيز، الذي يفقده البروكلي عند تعرضه للحرارة العالية أثناء الطهي. لذا فإن تناول البروكلي نيئًا يساعد في الاستفادة من هذا التحول والحفاظ على الإنزيم. تشير المصادر إلى أن الطهي يقلل من كمية المواد الفعالة في البروكلي.

تنخفض فوائد الثوم عند الطهي بسبب الحرارة، خاصةً الأليسين. الأليسين مركب مضاد للميكروبات ويعزز صحة القلب والأوعية الدموية. لذلك يُفضل تناول الثوم نيئًا للاستفادة من هذه الخصائص.

يُعد الجرجير من الخضراوات الورقية الحساسة للحرارة، لذلك يفضل تناولها نيئة. فالفيتامين C وحمض الفوليك وبعض البوليفينولات تعتبر حساسة للحرارة وتقل قيمتها عند الطهي. لذلك يتيح تناول النيء استفادة الجسم من هذه العناصر. يمكن إضافته إلى السلطات أو العصائر الخضراء.

تناول البصل نيئًا يفيد الصحة، لأن الطهي يفقده الكيرسيتين ومركبات الكبريت المفيدة لتقليل الالتهابات وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية. تشير الأبحاث إلى أن طرق الطهي التقليدية تقلل من بعض العناصر الغذائية في البصل. بالتالي يفضل إضافته نيئًا إلى السلطات أو الوجبات للحصول على قيمته الغذائية كاملة.

شاركها.