تعلن المنظمة العالمية للصحة في إقليم شرق المتوسط أن دواءً جديدًا لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية سيكون متاحًا في 22 دولة داخل الإقليم خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد موافقة الولايات المتحدة الأمريكية من إدارة الغذاء والدواء. الدواء الجديد عبارة عن حقنة طويلة الأمد تُؤخذ مرة كل ستة أشهر، وتكون بديلة عن العلاج اليومي المستمر. يوفر هذا الشكل من العلاج متابعةً أسهل وبدون الحاجة للمداومة اليومية. كما يهدف إلى الحفاظ على فاعلية العلاج وتخفيف عبء الالتزام به.
موعد التوفر في الإقليم
يشير المسؤول الصحي إلى أن الدواء سيُطرح في أنظمة الرعاية الصحية بإقليم شرق المتوسط مجانًا، ولن تتحمل المريض تكلفة العلاج. ويهدف التوفير المجاني إلى ضمان وصول العلاج للجميع واستمرارية المتابعة. كما يؤكد أن انتظام العلاج يحد من العدوى ويضمن وضعاً صحياً مستقراً للمصابين.
فوائد وتأثيرات محتملة
تؤكد التصريحات أن الحقنة الطويلة الأمد التي تُعطى كل ستة أشهر ستقلل الحاجة إلى العلاج اليومي وتسهّل الالتزام. كما أن لهذا الخيار دورًا في تقليل العدوى على المدى الطويل وتحسين نوعية الحياة للمصابين. ولا يتطلب الأمر تغيرات كبيرة في نمط الحياة، حيث يمكن للمصاب الزواج والتخالط مع الآخرين بشكل آمن طالما ظل الالتزام بالعلاج مستمرًا.




