تثبت الشيخة موزا بنت ناصر أن الأناقة الملكية لا تعتمد على البهرجة، بل على الذوق الرفيع والتوازن بين الفخامة والاحتشام. وخلال زيارة جلالة الملك فيليب، ملك مملكة بلجيكا، إلى مقر مؤسسة قطر وجامعة حمد بن خليفة، لفتت سموّها الأنظار بإطلالة راقية تعكس مكانتها المرموقة وحسّها الرفيع في اختيار الأزياء. وتؤكد هذه الإطلالة أن الحضور الكلاسيكي يمكن أن يعبر عن الهوية العربية المعاصرة بسمو واحتشام.
تفاصيل الإطلالة اللونية والتوازن
اختارت سموها فستاناً أحمر جريئاً بتصميم أنثوي راقٍ يضيق من الأعلى مع ياقة كلاسيكية على شكل قميص تضيف لمسة من الهيبة. كما تميّزت التنورة بنمط واسع قليلاً مع ثنيات بارزة أضفت على الإطلالة حركة وانسيابية راقية. واكتملت الإطلالة بعباءة ووشاح باللون الأسود أضفى توازناً أنيقاً بين الجرأة الكلاسيكية والاحتشام، بينما اختارت سموها نظّارات شمسية سوداء بارزة أضفت بعداً عصرياً يعكس شخصيتها القوية.
من الناحية الجمالية، تألقت الشيخة موزا بمكياج ناعم على بشرة برونزية دافئة، أضفى إشراقة صحية على وجهها. وتضمنت اللمسات أحمر شفاه يمنحها جاذبية متوازنة بين البساطة والرقي. وتبرز الإطلالة كرسالة تجمع بين الحداثة والاحتشام وتؤكد حضور المرأة العربية المعاصرة التي تجمع بين القوة والأنوثة في آنٍ واحد.




