يؤكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الشفاء من سرطان الثدي أصبح هدفًا قابلاً للتحقيق بفضل التطور الطبي. وصف سرطان الثدي بأنه من الأمراض القابلة للعلاج بسهولة نسبياً مقارنةً ببعض الحالات الأخرى، في إشارة إلى التقدم الذي حدث في العلاج. وأوضح أن الشرط الأساسي للشفاء النهائي هو اكتشاف المرض مبكرًا، ودعا النساء إلى الفحص الذاتي المستمر للثديين. وشدد على أن الكشف المبكر يقلل مخاطر التأخر ويزيد فرص النجاح في العلاج.
شرط الشفاء المبكر
أوضح موافي أن الفحص الذاتي يجب أن يكون مرة كل ثلاثة إلى أربعة أشهر، مع ضرورة الذهاب إلى الطبيب فور اكتشاف كتلة غير طبيعية. ذكر أن الوصول إلى مرحلة مبكرة من المرض يجعل خيارات العلاج أكثر فعالية وفرص الشفاء أعلى. وأكد أن الالتزام بخطة العلاج المقررة من الطبيب، بما في ذلك جلسات العلاج الكيميائي عند الحاجة، يسهم بشكل حاسم في تحسين النتائج. وأشار إلى أن هذا المسار يساعد في تقليل خطورة المرض وتحسين فرص الشفاء.
التحديات عند التأخر في الاكتشاف
أوضح موافي أن سرطان الثدي يترصد عواقب وخيمة عند اكتشافه في مرحلة متأخرة، حيث تتضاعف المخاطر وتقل فرص العلاج. أشار إلى أن التأخر يجعل العلاج أكثر تعقيداً ويزيد من آثار المرض على صحة المرأة. ولفت إلى أن العناية الطبية الفورية والالتزام بالعلاج الكيماوي عند الضرورة يمكن أن يحدا من التداعيات، مع تحسن مستمر في الرعاية الطبية والتعامل مع الجانب الصحي للمريضة. وفي ختام حديثه طمأنت المصابات بأن الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي تتلاشى مع مرور الوقت وتتحسن الحالة بشكل عام مع التقدم في الرعاية الطبية.




