يعرض هذا التقرير أبرز الأطعمة التي قد ترفع خطر تكون جلطات الدم وفقًا لما ورد في موقع WebMD. وتشمل هذه الأغذية اللحوم الحمراء والصودا والمخبوزات واللحوم المصنعة والزبادي المنكّه. ويشير النص إلى أن الإفراط في تناولها يرتبط بارتفاع عوامل مثل الدهون المشبعة والسكريات والملح والزيادة في الوزن. ويؤكد على أهمية الاعتدال وتفضيل خيارات صحية ضمن نمط حياة يقلل من فرص التخثر.
الأطعمة التي تزيد مخاطر التخثر
تُشير بعض الدراسات إلى أن اللحوم الحمراء تحتوي كميات كبيرة من الدهون المشبعة، ما يرفع احتمال الإصابة بالسكري وأمراض القلب عند الإفراط في تناولها. كما يؤدي الإفراط في شرب الصودا إلى زيادة الوزن بسرعة واحتمال الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وكل ذلك يحفز تكون الجلطات. ويؤدي الإفراط في المخبوزات إلى رفع مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول، وهو ما يزيد مخاطر أمراض القلب والجلطات. أما اللحوم المصنعة فغالبًا ما تكون غنية بالملح والدهون المشبعة؛ وهذا يسهم في ارتفاع ضغط الدم واحتباس الماء وبالتالي زيادة فرص التخثر.
أما الزبادي المنكّه فإن الأنواع المحلاة بالسكر قد ترفع السكر والسعرات وتؤثر على الوزن وضغط الدم. هذه الزيادات ترتبط أيضًا بارتفاع معدلات الالتهابات وأمراض القلب. وللحصول على أفضل النتائج يفضّل اختيار الزبادي العادي قليل الدسم.
آليات زيادة التخثر عبر الأطعمة
يوضح الدكتور ياسر بركات استشاري الأوعية الدموية أن الأطعمة المحتوية على الدهون بمعدلات عالية تسهم في ضيق الشرايين وعدم وصول الدم بشكل كاف لباقي أجزاء الجسم. كما يُشدد على أهمية تناول الخضروات والفواكه بكميات مناسبة وتوافر السوائل لتعزيز الصحة العامة وتقليل فرص التخثر. ويُشير إلى ضرورة تقليل كميات الملح والسكريات والدهون المشبعة في النظام الغذائي للمساعدة في الوقاية من التخثر. وتؤكد الإرشادات على اتباع نمط غذائي متوازن يحد من احتمال التخثر عبر تحسين صحة الشرايين.
ختامًا، يؤكد الأطباء أن الاتزان الغذائي والاعتدال في استهلاك هذه الأطعمة من أهم عوامل الوقاية من التخثر. وينصح بمراجعة اختصاصي تغذية في حال وجود عوامل مخاطر كمرض القلب أو السكري. ويجب الالتزام بتوجيهات الطبيب والمتابعة المستمرة لصحة الشرايين والوظائف القلبية.




