الملكة رانيا والدانتيل
تعتمد الملكة رانيا العبدالله على الدانتيل كعنصر رئيسي في إطلالاتها الرسمية. تختار فساتين دانتيل بألوان حيادية مثل العاجي والبيج، أو درجات الباستيل الناعمة، لتمنح الإطلالات الرقة والدقة. يُستخدم الدانتيل كرمز للأنوثة القوية المتزنة ويُطرَّز بدقة مع قصّات محتشمة تعكس الشخصية العربية الأصيلة في إطار عصري راقٍ.
الملكة ماري والدانتيل
أما الملكة ماري من الدنمارك، فتجيد استخدام الدانتيل بأسلوب يعكس مزيجاً بين النمط الأوروبي الكلاسيكي والذوق الإسكندنافي البسيط. في مناسبات ملكية عديدة، ظهرت بفساتين دانتيل باللون الأزرق الليلي أو الرمادي الفاتح، مع لمسات من التطريز اليدوي الراقي. تعتمد الملكة ماري على قصّات واضحة وبُنى دقيقة تبرز جمال القماش دون مبالغة، فتجعل من الدانتيل لغة فخمة تروي قصة الأناقة الملكية المعاصرة.
كيت ميدلتون… الرومانسية البريطانية الخالدة
لا يمكن الحديث عن الدانتيل دون ذكر كيت ميدلتون، أميرة ويلز، التي أعادت إلى الأذهان صورة الأناقة البريطانية الكلاسيكية بلمسة عصرية. منذ فستان زفافها الأيقوني الذي صُمم من الدانتيل الفرنسي الراقي، ارتبط اسم كيت بهذا القماش الذي أصبح جزءاً من هويتها الأسلوبية. تعتمد كيت على الدانتيل في إطلالات النهار والمساء على حد سواء، سواء عبر فساتين بأكمام طويلة أو تفاصيل دقيقة عند الياقة والأكتاف، مما يمنحها مظهراً أنيقاً ومتوازناً بين البساطة والرقي.
السر وراء الدانتيل في الإطلالات الملكية
تكمن جاذبية الدانتيل في رمزيته المزدوجة: فهو في الوقت نفسه ناعم وأنثوي، ومهيب ورائق. يمنح أي إطلالة طابعاً فخماً دون أن يكون صارخاً، كما أنه يعكس الحرفية العالية والاهتمام بالتفاصيل وهما عنصران أساسيان في البروتوكول الملكي. يُعد الدانتيل أيضاً قماشاً خالداً، لا يتأثر بتقلبات الموضة، بل يزداد قيمة مع مرور الزمن، وهو ما يجعلُه الخيار الأمثل للملكات والأميرات اللواتي يمثلن الاستمرارية والتقاليد. من الأردن إلى الدنمارك وبريطانيا، يبقى الدانتيل لغة الملوك التي لا تحتاج إلى كلمات. قماش واحد استطاع أن يجمع بين الثقافات والحقب، ليحكي قصة الأناقة الملكية التي لا تبطل موضتها أبداً.




