تظهر عائلة المصمم العالمي إيلي صعب نمطاً من الرقي يعكسه الذوق الرفيع في كل ظهور. إلى جانب إبداعه في عالم الموضة، يبدو أن ذوق العائلة يعكس أيضاً التميّز في اختيار الإطلالات. لدى زوجات أبنائه، كريستينا صعب وزين قطامي صعب، ظهوران لافتان من توقيع دار إيلي صعب. يجمع كل منهما بين دفّة الفخامة والرقي مع اختلاف الأسلوبين في التعبير عن الهوية الشخصية.
اختارت كريستينا صعب فستاناً أسوداً أنثوياً يبرز تفاصيله الدقيقة وقماشاً فاخراً من الدانتيل. تمتد القطعة بلطف على القوام مع فتحة أنيقة عند منطقة الصدر أضافت جرعة من الجاذبية الراقية. أكملت الحقيبة السوداء الصغيرة المزدانة ببكلة ذهبية الإطلالة، ما منحها لمسة كلاسيكية فخمة. ترك شعرها منسدلًا بفرق جانبي وتكوّنت ملامح مكياجها الناعم من لمسات وردية أضاءت الوجه بنعومة.
أسلوبان متمايزان بروح دار واحدة
أما زين قطامي صعب فمثّلت أسلوباً أكثر جرأة بروح عصرية تعكس ثقة وارتياحاً في الظهور. اختارت بدلة حمراء داكنة مع نقشة ناعمة تضمنت جاكيت مزداناً بأزرار مميزة ونطالاً مطابقاً بنقشة متناغمة. أكملت الإطلالة بحقيبة بورغندي انسجمت مع درجات الأحمر، ومنحها عمقاً فخماً. كان الشعر ناعماً مع تموّجات خفيفة، في حين بدا المكياج برونزياً دافئاً مع هايلايتر لامع وأحمر شفاه وردياً رقيقاً.
أسلوبان مختلفان يلتقيان بروح دار إيلي صعب التي تجمع بين الفخامة والدقة في التفاصيل وتبرز شخصية كل سيدة بطابعها الخاص. بذلك تؤكّد الإطلالتان مدى قدرة الدار على التوفيق بين الأنوثة الكلاسيكية والجرأة المعاصرة. كلاهما يحمل توقيع الدار العريقة، مما يعكس ثقة ذواتها وذوقهن الرفيع. وحتى مع اختلاف الأساليب، تبقى روح الدار الواحدة عنواناً للتميّز والفخامة.




