يشرح الدكتور إبراهيم كامل، استشاري التجميل والجلدية، الفارق الأساسي بين البوتكس والفيلر خلال مقابلة صحفية. يوضح أن البوتوكس مادة تُحقن في العضلات لتقليل حركتها وتخفيف التجاعيد التعبيرية، خاصة حول العينين والجبهة. تدوم نتائجها عادة أربعة إلى ستة أشهر وتستلزم إعادة الحقن للحفاظ على المظهر. أما الفيلر فهو مادة هلامية تُملأ الفراغات تحت الجلد لتمنح الوجه امتلاءً وشكلاً أكثر نعومة وشباباً، ويستخدم غالباً في الشفاه والخدود وأسفل العينين. على الرغم من سرعة النتائج، تبقى هذه الأساليب مؤقتة وتتطلب مداومة للحفاظ على النتيجة.
الفروق الأساسية
البوتوكس يقلل حركة العضلات ويحد من التجاعيد التعبيرية، وتظل النتيجة غالباً من أربعة إلى ستة أشهر. أما الفيلر فهو يعمل على ملء الفراغات لإعادة امتلاء الوجه وتوفير مظهر أكثر نعومة، ويُستخدم عادة في الشفاه والخدود وأسفل العينين. تقدِّم كلتا الوسيلتين نتائج سريعة وواضحة لكنها تبقى مؤقتة، ولا تعوّض الجمال الطبيعي أو صحة البشرة على المدى الطويل. إضافة إلى ذلك، ينبغي الحفاظ على التوازن مع ملامح الوجه وتجنب المظهر المصطنع.
متى تكون الإجراءات ضرورية للحفاظ على البشرة
يؤكد الدكتور إبراهيم كامل أن الهدف من أي إجراء تجميلي هو تحقيق توازن في ملامح الوجه، مع الحفاظ على طبيعته. في بعض الحالات قد تكون التجاعيد العميقة الناتجة عن التعب أو الوراثة دافعاً لاستخدامها بشكل معتدل وتحت إشراف طبي. أما الفيلر فيمكن أن يعيد امتلاء الوجه مع التقدم في العمر، لكن الكمية يجب حسابها بدقة من قبل خبير تجميل متخصص لتجنّب مظهر غير متناسق. يجب أن تكون النتائج جزءاً من نهج متكامل لا يضر البشرة مع الاستمرار في العناية الصحية والروتين.
العادات اليومية وتأثيرها على الجمال
الجمال الطبيعي يعتمد على توازن بين البشرة الصحية والنوم الكافي والتغذية الجيدة والراحة النفسية. تبدأ الإشراقة من الداخل مع ترطيب البشرة بشكل مستمر وتوفير العناصر الغذائية الضرورية من فيتامينات ومعادن. شرب الماء بانتظام ونوم كافٍ ليلاً يعززان مرونة البشرة ونضارتها.
روتين العناية بالبشرة
يُشير خبراء التجميل إلى أن خطوات العناية الأساسية تبدأ بتنظيف البشرة يومياً، ثم الترطيب المستمر، وأخيراً استخدام كريم واقي من الشمس قبل الخروج. هذه الخطوات ضرورية يومياً وتؤثر في صحة البشرة وجمالها بشكل مباشر. قبل اتخاذ قرار إجراء تجميلي كالبوتكس أو الفيلر، من المهم منح البشرة فرصة من خلال العناية اليومية ونمط حياة صحي، لأن ذلك يترك تأثيراً ملموساً على المظهر.
