الإطلالات الجبلية والبعد التاريخي
تعلن الجهات المعنية عن تفعيل الإطلالات الجبلية المحيطة بالمدينة المنورة كوجهة سياحية تجمع بين الجمال الطبيعي والبعد التاريخي. تسهم إطلالات جبل أحد وجبال الجماوات في توفير رؤى بانورامية للمسجد النبوي والمناطق المحيطة، بينما يشكل جبل عير الحد الجنوبي للمدينة ويتيح فرص استكشاف الطبيعة وجمالها. تتيح هذه الإطلالات مسارات للمشي الجبلي واستكشاف المسارات الطبيعية والتصوير وقضاء أوقات هادئة بعيدًا عن صخب المدن. وتؤطر هذه المشاهد تجربة زائر مكتملة تدمج المتعة البصرية مع الارتباط الثقافي بالمكان.
جهود التطوير والخدمات
تتولى الجهات المعنية جهود تطويرية لتهيئة المواقع الجبلية عبر إنشاء مسارات مجهزة وتوفير خدمات التوصيل، إضافة إلى إقامة نقاط مشاهدة وممرات معبدة ومرافق خدمية وأماكن استراحة. كما يتم تجهيز مواقف للسيارات وخدمات التوجيه والإرشاد لضمان سهولة الوصول والتنقل، مع توفير مسارات آمنة للمغامرات والزيارات العائلية. تسهم هذه البنية التحتية في تعزيز تجربة الزائر وتوفير بيئة مناسبة للمشي والتصوير ومراقبة المناظر الطبيعية.
فرص الاستثمار والهوية السياحية
تتيح الإطلالات الجبلية فرصًا واعدة لاستثمار سياحي عبر تطوير المقاهي والمطاعم والمرافق الترفيهية ذات الإطلالات المرتفعة، بجانب برامج سياحية متنوعة تحافظ على البيئة وتُعزز الاقتصاد المحلي. كما تسهم هذه الوجهات في إبراز الهوية الطبيعية والتاريخية للمدينة المنورة وتحسين جودة الحياة للزوار والسكان على حد سواء. وتدعم الخطط البيئية والالتزام بالاستدامة الحفاظ على الموارد الطبيعية وتوفير تجارب سياحية متوازنة.




