زيارة وليام وجورج إلى ذا باسيدج

زار الأمير ويليام والأمير جورج مؤسسة ذا باسيدج الخيرية في صباح 16 ديسمبر، في زيارة تحمل دلالة خاصة على قيم العطاء والدعم للمشردين. تترسخ في الذاكرة الزيارة الأولى التي قام بها ولي العهد للمؤسسة وهو في الحادية عشرة من عمره برفقة والدته الراحلة ديانا. تعرّف جورج خلال اللقاء على عدد من مستخدمي الخدمات واستمع إلى قصصهم وتجاربهم، مع إبراز الجهد الحيوي الذي تقدمه المؤسسة خلال العيد وعلى مدار العام. وقّع جورج في سجل الزوار على الصفحة نفسها التي تحمل توقيع جدته ديانا ووالده ويليام، في لفتة رمزية تعكس انتقال القيم الإنسانية عبر الأجيال.

الأمير ويليام والأميرة ديانا - صورة مركبة من إنستغرام وإكس

وفي صباح اليوم نفسه شارك الأمير ويليام والأمير جورج في إعداد غداء العطلة السنوي الذي تنظمه الجمعية، حيث ساعدا في تحضير طرود الهدايا وخبز كعكات صغيرة للمستفيدين من خدمات المؤسسة. كما شارك الصغير جورج في تزيين شجرة عيد الميلاد، وهي إحدى الأشجار التي زُيّنت سابقاً في Westminster Abbey خلال حفل ترانيم عيد الميلاد الذي أقامته كيت ميدلتون. وتعرّف جورج خلال هذه الفعالية إلى عدد من المستفيدين وتبادل مع بعضهم القصص والتجارب حول الدعم الذي تقدمه “ذا باسيدج” خلال موسم الأعياد وبقية السنة.

View this post on Instagram

View this post on Instagram

توقيع يربط الماضي بالحاضر وتوثيق الاندماج الإنساني

بحسب القصر الملكي، كانت هذه الزيارة تذكيرًا بالزيارة الأولى التي قام بها ولي العهد للمؤسسة وهو في الحادية عشرة من عمره مع والدته ديانا. وفي لفتة رمزية، وقّع جورج في سجل الزوار على الصفحة نفسها التي تحمل توقيع جدته ووالده، في تعبير عن استمرارية القيم الإنسانية عبر الأجيال. أوضح متحدث باسم الأمير ويليام أن الهدف كان تعريف جورج بعمل المؤسسة وقضاء وقت مع فريقها، والتفاعل مع الموظفين والمتطوعين والمستفيدين، والتعرف على الجهد الإنساني الذي تُبذل خصوصًا في فترة العيد.”

كيت ميدلتون والأمير ويليام يكشفان عن بطاقة عيد الميلاد العائلية لعام 2025

وتواصلت الزيارة مع الإشارة إلى أن هذه الخطوات جزء من انخراط الأمير جورج في المهام العامة، فقد شارك في مايو الماضي في غداء رسمي بقصر باكنغهام لإحياء الذكرى الثمانين ليوم النصر في أوروبا، ورافق والدته في نوفمبر إلى مهرجان الذكرى مسجلاً أول مشاركة له في فعاليات يوم الذكرى. كما تشير المصادر إلى أن ذا باسيدج تعتبر من المؤسسات التي لعبت دوراً في تشكيل وعي الأمير ويليام بقضية التشرد، إلى جانب Centrepoint التي ارتبط بها كراعي منذ 2019 وما زالت محور اهتمامه الطويل الأمد. وفي وثائقه الصادر عام 2024 بعنوان “الأمير ويليام: بإمكاننا إنهاء التشرد” أبرز أن والدته ديانا كانت ترفع من معنويات الجميع وتؤكد أن غياب المأوى لا يعني غياب الفرح أو الكرامة.

شاركها.