حضرت الأميرة كيت ميدلتون مهرجان يوم التكريم الذي تنظّمه الجمعية الملكية البريطانية في قاعة روال ألبرت هول. اختارت لهذه المناسبة إطلالة سوداء أنيقة من دار Alessandra Rich، والتزمت بتقاليد الحداد الملكي. صُمم الفستان بقصة ضيقة من الأعلى مع قبة عريضة مطرزة بالدانتيل عند الأطراف باللون الأبيض، وتزيّنت بزهرة حمراء ترمز للشهداء وضحايا الحروب، مع أكمام طويلة وتنسدل من الأسفل بتصميم واسع. أكملت الإطلالة بحقيبة Mulberry من الجلد السويدي ومجوهرات ناعمة تشمل أقراط من لؤلؤ البحرين، وهي من ممتلكات الملكة إليزابيث الثانية، وأضافت زهرة الخشخاش التقليدية من Izzy Ager وبروش الشوك الفضي الاسكتلندي تعبيراً عن وحدة المملكة وتنوّع رموزها التاريخية.

وأضفت المناسبة رمزية مضاعفة هذا العام بذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية. وتواجدت الأميرة مع ابنها الأمير جورج الذي مثل والدها وليام الموجود في البرازيل، وهو ظهور رسمي أول له يعبر عن تحضيره التدريجي لدوره المستقبلي كملك. يعكس حضور جورج التزام العائلة المالكة بمواصلة عاداتها والتواصل مع الجمهور في مناسبة وطنية بارزة.

يُبرز الحدث قيمة الاحترام والتقدير لتضحيات القوات المسلحة من خلال مراسم يوم التكريم. وتؤكد الإطلالة الانضباط الملكي والرصانة في اختيار القطع وتناسقها مع المناسبة والذكريات الوطنية. كما يظل حضور جورج في الحدث دليلاً على انتقاله التدريجي إلى أدوار العائلة المالكة المستقبلة وتأكيد المشاركة العلنية للعائلة في المناسبات الوطنية.

شاركها.