تلفت الأميرة سلمى الأنظار في كل ظهور، بجاذبية تجمع بين الحداثة والأصالة وبانتقاء ألوان قوية. من الأحمر الجريء إلى الأخضر الحيوي والأزرق الملكي، تشكّل ألوان هذه الإطلالات لوحة نابضة بالحياة تعكس حيويتها وثقتها بالنفس. تسهم هذه الألوان في كسر النمط التقليدي المرتبط بالإطلالات الملكية وتمنح الموضة الملكية طابعاً أكثر عصرية وشخصية.

قفاطين شرقية بروح عصرية

حتى في إطلالاتها الشرقية، تحرص على الحفاظ على الهوية الأردنية والعربية، حيث تختار قفاطين ملوّنة بلمسات بارزة تجمع بين القصّات التراثية والتطريز العصري. عادةً ما تأتي هذه التصاميم بدرجات زاهية من الأزرق أو الوردي أو الذهبي، وتزدان بتطريز اليدوي الذي يعكس فخامة الثقافة الأردنية الأصيلة. وهكذا تُبرز الأناقة الشرقية جرأة اللون وتنوعه كعامل يعزز التميّز.

خطوات مستوحاة من الأسلوب

يمكن لمن ترغب بالإلهام من أسلوب الأميرة سلمى اعتماد خطوات بسيطة تتركّز حول إبراز الشجاعة اللونية مع الحفاظ على التوازن. اختاري ألواناً قوية تبرز الشخصية، مثل الأحمر الملكي والأخضر الزمردي والأزرق السماوي، ووازن الإطلالة بالأكسسوارات الهادئة كي يظل اللون الأساسي محور الانتباه. احرصي على التفاصيل الراقية في القماش والتطريز، فهذه التفاصيل هي سر الفخامة الهادئة التي تميّز الإطلالات. اعملي على مكياج طبيعي وتسريحة ناعمة تعزز الجمال الطبيعي بدون مبالغة.

أيقونة جيل جديد من الأميرات

بأسلوبٍ عصري وألوان جريئة، ترسم الأميرة سلمى ملامح جديدة للأناقة الملكية وتجمع بين الثقة والأنوثة والهوية الثقافية في حضور يواكب جيل الشباب. إن حضورها يعكس توازناً بين الإرث الملكي وروح العصر، مما يجعلها نموذجاً يُحتذى في عالم الأميرات. تؤكد هذه الصفات أن الأناقة الملكية يمكن أن تكون جريئة وتلقائية في آن واحد، وتلهم جيلاً جديداً من المتابعين.

شاركها.