يثبت اللون الأسود مكانته كخيار أساسي للنجمات عندما يتعلق الأمر بالأناقة الخالدة والحضور القوي. فهو لون لا يخضع للزمن، ويتحوّل مع كل إطلالة إلى مساحة تعبير عن الذوق والشخصية. وفي أحدث ظهور لهما، قدمت كلٌ من رحمة رياض وبلقيس فتحي رؤيتها الخاصة للأسود، بإطلالتين مختلفتين في التفاصيل، متشابهتين في الفخامة والتأثير.
رحمة رياض: فخامة أنثوية
تألّقت رحمة رياض بفستان أسود أنيق جاء بقصّة “سترابلس” مطرّزة بطريقة لمّاعة، أضفت على الإطلالة طابعاً فاخراً ومشرقاً. التصميم أبرز جمال القوام بأسلوب راقٍ بعيد من المبالغة، ليجسّد الأناقة الكلاسيكية بروح عصرية. اللمسة الأكثر تميّزاً في الإطلالة كانت العقد البارز الذي يلتف حول العنق، وينسدل منـه كاب من الشيفون بانسيابية جذابة، ما أضفى بعداً درامياً أنيقاً على اللوك. واكتملت الإطلالة بمجوهرات ماسية لافتة عزّزت فخامة الأسود ومنحت رحمة حضوراً قوياً ومشرقاً في آنٍ واحد.
بلقيس فتحي: غموض عصري
أما بلقيس فتحي فاختارت إطلالة باللون الأسود بطابع يجمع بين الغموض والاحتفال، مع لمسة عصرية جريئة. ظهرت بتوب أسود ضيّق مزيّن من الأسفل بالكريستال الفضّي، أضاف بريقاً لافتاً وكسر رتابة اللون الداكن، ونسّقت مع ليغينغ أسود لصوق أبرز رشاقة القوام بأسلوب عصري. التفصيل الأبرز في إطلالتها كان الحذاء الفضّي البرّاق من توقيع جوسيبي زانوتي، الذي شكّل نقطة ضوء قوية ارتقت باللوك ومنحته طابعاً احتفالياً جريئاً. كما اختارت مجوهرات بارزة عززت حضورها وأكملت التوازن بين الأسود والفضّي بإتقان.
الأسود بأسلوبين… والأناقة واحدة، فبين الكلاسيكي الفاخر والعصري الجريء يبقى اللون الأسود القاسم المشترك الذي يمنح كل نجمة مساحة للتعبير عن شخصيتها وتثبّت أنه الخيار الأمثل لإطلالة ناجحة ولافتة. في النهاية، تؤكد رحمة رياض وبلقيس فتحي أن الأسود ليس مجرد لون بل حالة من الثقة والرقي تتجدد بتنوّع القصّات والتفاصيل وتبقى عنواناً للأناقة الدائمة.
