أعلن فريق من الباحثين أن حفرية تعود إلى نحو 75 مليون سنة، والتي كانت تُصنف سابقاً بشكل مختلف، تكشف عن نوع جديد من الديناصورات ذات منقار البط. ونُسبت العينة إلى المنطقة التي عُثر فيها على الحفرية عام 1916 وتُعرف باسم Ahshiselsaurus wimani. وينتمي الاكتشاف إلى عائلة الهادروسوريدات العاشبة، وأجرى الباحثون مقارنة تشريحية ومورفولوجية دقيقة بين العينة وأحافير أخرى من نفس العائلة للوصول إلى هذا التصنيف. كما أشار الباحثون إلى أن التصنيف السابق لهذه العينة في عام 1935 كان على أنها من جنس Kritosaurus، إلا أن التحليل المعمّق الذي أُجرى لاحقاً يؤكد استقلالها كجنس ونوع جديدين.

التقييم التصنيف والتحليل العيني

درس الباحثون عظام العينة المسماة Ahshiselsaurus wimani، وقارنوها بعظام الهادروسوريات الأخرى. واستخدموا خصائصها الفيزيائية لإجراء تحليل تطوري يحدد العلاقات بين الأنواع، كما ورد في صفحة https://interestingengineering.com. وتبيّن أن الجمجمة تعتبر الأساس في تمييز الاختلافات بين الحيوانات، وتوضح الملاحظات التشريحية في الجمجمة استقلال النوع.

دلالات على هجرة الديناصورات وتنوعها

تشير النتائج إلى أن Hadrosauridae كانت منتشرة في أواخر العصر الطباشيري بنطاق واسع عبر القارات. أظهر التحليل أن العينة كانت جزءاً من مجموعة انتشرت من نيو مكسيكو شمالاً إلى كندا، وتوغلت كذلك إلى أمريكا الجنوبية. وتوضح هذه البيانات أن تغيرات بيئية سمحت بهجرات متعددة أسهمت في نشر الهادروسورات وتنوعها عالمياً في نهاية العصر الطباشيري.

آثار وتبعات علمية

يعزز الكشف فهم المسارات البيئية والتبادلات التصنيفية بين القارتين الأمريكيتين. كما يدعم نتائج حول التنوع الوراثي وتوزيع الهادروسوريدات عبر نطاقات واسعة قبل انقراض العصر الطباشيري. وتؤكد هذه الدراسة أن الجمجمة والجمجميات الأخرى تحمل مفاتيح مهمة في تحديد جنس ونوع مستقلين ضمن العائلة، وليس مجرد فروقات طفيفة.

شاركها.