ينصح الخبراء بالاستحمام بماء دافئ قبل النوم لأنه يعزز الاسترخاء ويحسن تدفق الدم إلى الأطراف. يسهم الماء الدافئ في تخفيف التوتر وتخفيف العضلات بما يعزز النوم الجيد. ومع ذلك، ينبغي تجنّب الاستحمام مباشرة بعد الأكل لأن عملية الهضم تحتاج إلى توجيه الدم نحو المعدة. يؤدي الاستحمام، خاصة بالماء الدافئ، إلى تمدد الأوعية القريبة من سطح الجلد مما يقلل تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي ويبطئ الهضم.
توقيت الاستحمام ونوع الماء
ينصح بالانتظار من 30 دقيقة إلى ساعة على الأقل بعد تناول الطعام قبل الاستحمام لضمان هضم صحي. تتيح هذه الفترة للجسم التركيز تمامًا على الهضم دون تشتيت من تغيرات الحرارة. أما الماء المستخدم، فيفضل أن يكون فاترًا أقرب إلى البارد قبل النوم لما له من أثر في تعزيز المناعة وتحسين الدورة الدموية. وفي فصل الشتاء، يجدر تجنب التعرض لتيار الهواء أثناء الاستحمام.




