يؤكد الأهل أن تمكين الأطفال من فهم مشاعرهم والتعبير عنها بشكل صحيح أساس لبناء الثقة والتوازن النفسي. أطفال صغيرة يساعد ذلك في تعزيز وعيهم بأنفسهم وبقدرتهم على التواصل مع الآخرين. يواجه كثير من الأطفال، خاصة الأولاد، صعوبات في وصف ما يشعرون به بالكلمات فيلجأون إلى الصمت.

مراقبة إشارات الجسد

ترصد الأم إشارات الجسد قبل الكلام وتلاحظ توتر الكتفين وتغير نبرة الصوت وملامح الوجه. هذه الإشارات تعكس غالبًا القلق أو الغضب أو الحزن. تفتح الأم حوارًا لطيفًا وتطرح أسئلة مثل: هل هناك شيء يزعجك؟ وتُظهر له أنها مستعدة للاستماع دون الحكم. تعزز هذه الطريقة ربط الإحساس بالكلام وتدعم الطفل في التعبير عن حالته بشكل صادق.

يؤدي ربط الإشارات بالكلمات إلى تقليل الخوف من التعبير. يكتسب الطفل ثقة أكبر عندما يرى أن ما يشعر به مفهوم ومقبول. يتعلم الانتقال من لغة الجسد إلى الحوار مع والديه ومعلميه. يصبح أكثر قدرة على التعبير بوضوح في المواقف المختلفة.

المشاعر يجب أن تُعاش لا تُكتم

يشرح الوالدان للطفل أن المشاعر جزء من الحياة اليومية وليست شيئًا يخاف منه. يؤكدان أن الإفصاح عن المشاعر ليس ضعفًا بل خطوة نحو إدارتها بحكمة. يدعمانه في التعبير بالكلمات ويشجعان الصراحة والصدق. يتعلم أن وجود المشاعر يتيح له التعامل مع المواقف بشكل أفضل.

يُظهر المربون أن إخفاء المشاعر السلبية عن الطفل ليس حلاً. يشرح الوالدان أن الحزن والغضب مشاعر طبيعية ويحفزان الطفل على التعبير بطرق صحية وكلمات مناسبة. يرتكز ذلك على تعليم كيفية التنفُس والتحدث والاعتذار عند الخطأ. يتعلم الطفل من ذلك أن التعبير العاطفي الصحيح يسهّل التعامل مع التحديات اليومية.

التعامل مع مشاعر الآخرين وتطوير التعاطف

يساعد الأهل الطفل على ملاحظة مشاعر الآخرين وربطها بالسلوك. عند مشاهدة موقف في فيلم أو كرتون، يسأل الأهل الطفل عن سبب شعور الشخص بأي مشاعر. يُنمّي ذلك لديه مهارة التعاطف كجزء أساسي من العلاقات الاجتماعية. تتطور لديه القدرة على وضع نفسه مكان الآخرين والتعامل بلطف.

لا يحظر التوجيه أن إخفاء المشاعر السلبية عن الطفل ليس حلاً. يشرح الوالدان أن الحزن والغضب مشاعر طبيعية ويحفزان الطفل على التعبير بطرق صحية وكلمات مناسبة. يرتكز ذلك على تعليم كيفية التنفُس والتحدث والاعتذار عند الخطأ. يتعلم الطفل كيف يحدد الفرق بين الإحساس والسلوك ويتدرب على ضبط النفس في المواقف الصعبة.

إظهار الحدود السلوكية وتربية التحكم بالنفس

يؤكد الأهل أن المشاعر ليست خطأ، لكن طريقة التعبير عنها يجب أن تكون مقبولة وآمنة. يشرحون أن الضرب والصراخ غير مقبولين ويستبدلونها بتمارين التنفّس العميق والمشي والتحدث بهدوء. يدرّبون الطفل على التمييز بين الإحساس والسلوك، مما يعزز قدرته على ضبط النفس في المواقف الصعبة. يصبح الطفل أكثر توازنًا واستعدادًا للتحكم في ردود أفعاله حين يواجه التحديات.

يظهر المربون أن التوازن العاطفي يبدأ من المثال الحي. يشرح الوالدان كيف يعبران عن مشاعرهما بشكل صريح وهادئ ويعلنان عن أسباب التوتر عندما تحدث. يتعلم الطفل أن الاعتذار عند الخطأ تعبير عن النضج ويحافظ على علاقة صحية مع والديه ومع من حوله. تساهم هذه السلوكيات في بناء ثقة الطفل في نفسه وفي محيطه الاجتماعي.

تظهر الأم قدوة في التعبير عن مشاعرها بشكل صريح وهادئ وتوضح كيف تتعامل مع القلق والتوتر. ايموجي تعبيري عندما تخطئ الأم أو تتوتر، تعلن عن السبب وتعتذر حين يلزم، ليعرف الطفل أن الغضب لا يعني القسوة. يرى الطفل أن الغضب جزء من الحياة ولكنه يُدار بحكمة وباحترام. تساهم هذه السلوكيات في بناء ثقة الطفل في نفسه وفي والديه.

تظهر الأم قدوة في التعبير عن مشاعرها بشكل صريح وهادئ وتوضح كيف تتعامل مع القلق والتوتر. طفلة صغيرة عندما تخطئ الأم أو تتوتر، تعلن عن السبب وتعتذر حين يلزم، ليعرف الطفل أن الغضب لا يعني القسوة. يرى الطفل أن الغضب جزء من الحياة ولكنه يُدار بحكمة وباحترام. تساهم هذه السلوكيات في بناء ثقة الطفل في نفسه وفي والديه.

شاركها.