أعلن الدكتور شريف حسين، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، أن متابعة التحاليل الأساسية جزء أساسي من إدارة ارتفاع ضغط الدم. يوضح أن الضغط لا يأتي وحده، بل يصاحبه عوامل صحية أخرى تحتاج إلى مراقبة دقيقة. يهدف هذا الإجراء إلى منع ظهور مضاعفات وتنظيم العلاج وفق حالة المريض.

تحاليل الكلى

تشمل تلك التحاليل كرياتينين، يوريا، وأملاح الدم. لأنها تساعد في تقييم وظائف الكلى وتأثيرها على التحكم في الضغط وتحديد ما إذا كان العلاج يحتاج تعديلًا. وجود خلل في هذه القيم قد يكشف عن مشاكل صحية مبكرة قد لا تظهر أعراض.

تحاليل الدهون

تشمل القياسات الأساسية للدهون مثل LDL وHDL والدهون الثلاثية. ارتفاع ضغط الدم يزيد من مخاطر تصلب الشرايين والقلب إذا ترك دون علاج، لذلك تعطي هذه القيم إشارات مهمة لإجراءات الوقاية. يوصى بمتابعة هذه القيم مع الطبيب لتقييم الحاجة لتعديل النظام الغذائي أو العلاج الدوائي.

تحاليل السكر

تشمل سكر الصائم وHbA1c (السكر التراكمي). تشير البيانات إلى أن وجود اختلالات سكر الدم غير المكتشفة شائع بين مرضى الضغط، وهو ما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشريان التاجي والوعائية. يساعد قياس السكر في الوقاية والتخطيط لعلاج الضغط بشكل أكثر دقة.

تحاليل الغدة الدرقية

TSH قد تتأثر بمشاكل صحية، وتؤثر اضطرابات الغدة الدرقية إما بالقصور أو فرط النشاط على ضغط الدم. لذلك يطلب الطبيب عادة فحص التوازن الهرموني للغدة الدرقية كجزء من متابعة الضغط. ينعكس استقرار وظائف الغدة الدرقية إيجاباً على ثبات قراءة الضغط وتقييم المخاطر المصاحبة.

تحليل البول الكامل

يبرز تحليل البول الشامل وجود بروتينات أو مكونات قد تدل على مشاكل كلوية أو أمراض أخرى ترتبط بالضغط. وجود بروتين في البول قد يعكس تلفاً كلوياً قد يؤثر في التحكم بالضغط ويستلزم متابعة دقيقة. يساعد هذا التحليل في اكتشاف مشاكل مبكرة قد لا تظهر أعراضها قبل فوات الأوان.

شاركها.