تعلن شركة تيسلا عن خطة رواتب تقترح منح ماسك حتى 12% من أسهم الشركة. وتتشترط الخطة بلوغ قيمة سوقية تبلغ 8.5 تريليون دولار كي تتحقق الحوافز. ومن المقرر أن يصوت المساهمون في الاجتماع السنوي للشركة في 6 نوفمبر على هذه الخطة. ويؤكد مؤيدو الخطة أنها خطوة ضرورية للحفاظ على قيادته وتحفيز الاستمرار في تنفيذ رؤية الشركة.
تداعيات الحوكمة وردود فعل المستثمرين
تواجه الخطة انتقادات من بعض المستثمرين وشركات الاستشارات التي حذرت من تأثيرها على حقوق المساهمين واستقلالية المجلس. ذكرت شركة جلاس لويس أن الخطة قد تُضعِف حصة المساهمين وتثير مخاوف بشأن استقلالية الرقابة. كما أشارت تقارير إلى أن لجنة خاصة عقدت عشر جلسات مع ماسك وأكدت رغبته في حصة تصويتية تقارب 25%.
وتربط الخطة القوة التصويتية بتحقيق أهداف سوقية وتشغيلية غير مسبوقة. ورد ماسك في منشور على منصة X قائلاً: “تسلا تساوي أكثر من جميع شركات السيارات الأخرى مجتمعة. أي رئيس تنفيذي ترغب في أن يدير تسلا؟ لن أكون أنا”.”




