أعلنت بيلي إيليش عن إعادة نشرها محتوى من منظمة My Voice, My Choice على حسابها في إنستجرام، داعية ماسك إلى اتخاذ خطوات ملموسة تجاه قضايا مثل القضاء على الجوع العالمي. ولم تكتفِ بذلك، بل أضافت تعليقًا هجوميًا ووصفته بـ”الجبان البائس” مستخدمةً ألفاظ أثارت الجدل حول أسلوبها. وبدا أن التبادل حظي باهتمام واسع على منصات التواصل ونُقل إلى نطاق واسع من النقاش.
رد ماسك عبر منصته X على منشور يتضمن صورًا لمشاركة إيليش، وكتب: “هي ليست أذكى من في الساحة”. وأوضح أن تعليقاتها لا تستند إلى معرفة وأنها غير بناءة. وأشار إلى أن الحوار المفيد يجب أن يركز على حلول ملموسة بدل السخرية.
تصعيد السجال على المنصات
أثارت مشاركة إيليش قائمة بسبل محتملة يمكن من خلالها استخدام الثروة لخدمة البشرية مثل إنهاء الجوع أو حماية الأنواع المهددة بالانقراض. كما أشار المنشور إلى أن ماسك أعلن سابقًا في 2021 أنه قد يبيع أسهم تسلا إذا أثبتت الأمم المتحدة كيف سيحل مبلغ 6 مليارات دولار مشكلة الجوع العالمي. وتسلّط هذه النقاط الضوء على التوقعات من أثر الثروة والالتزام بالقضايا الإنسانية.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يخوض فيها ماسك سجالًا علنيًا، فقد وصفت الكاتبة جويس كارول أوتس بأنه “غير متعلم وغير مثقف”، فكان رد ماسك قائلاً: “كاذبة كسولة… ومسيئة للفواصل المنقوطة”. وتزامن هذا التبادل مع تقارير عن حزمة رواتب ضخمة لتسلا قد تصل إلى تريليون دولار إذا تحققت أهداف الشركة، وهو ما يعزز الحديث عن مكانته في عالم الثروة والتقنية.
يرى ماسك أن الابتكار، مثل روبوت أوبتيموس، قد يكون أحد الحلول لتحسين الأوضاع الاقتصادية، وهو موقف يعكس استمرار السجال حول مسؤولية الأغنياء في حل القضايا العالمية. ويظل النقاش يدور حول ما إذا كان الأفراد ذوو الثروات الكبرى يستطيعون تحويل الموارد إلى تنفيذ تغييرات فعلية. يستمر الجمهور والمتابعون في متابعة التطورات مع توقعات بأن يبقى ماسك في صدارة النقاش العام حول التكنولوجيا والاقتصاد.




