تعلن عيادات التجميل عن إجراء إزالة الضلع كخيار تجميلي غير تقليدي يهدف إلى تقليل محيط الخصر بشكل أسرع من الحمية والرياضة. تؤكد المصادر الطبية أن الإجراء يتم بتركيز على الضلعين الحادي عشر والثاني عشر القريبين من الخصر مع الابتعاد عن الرئتين. يتوفر الإجراء بطريقتين؛ الأولى إزالة الضلع بشكل كامل لتضييق المحيط، والثانية تعديل هيكل الجسم بثني الضلع ليظهر الخصر أصغر. بعد العملية يوصى بارتداء مشد وتثبيت الوضع الجديد وفترة رعاية محددة.
أثارت النجمة العالمية كيم كارداشيان جدلاً بنحافة خصرها عند ظهورها في مناسبات عدة. تتواتر توقعات بأن خضوعها لإجراء إزالة ضلع قد يكون وراء هذا التغيير، رغم عدم إعلان رسمي. يتحدث الأطباء والمتخصصون عن احتمال وجود هذا الإجراء ضمن الممارسات التجميلية رغم أنها ليست شائعة. يذكر الدكتور إبراهيم كامل استشاري الجراحات التجميلية تفاصيل العملية ومميزاتها وأضرارها وتأثيرها على القوام.
طرق إزالة الضلع
توضح تصريحات الدكتور إبراهيم أن الإجراء ليس حقًا بسيطًا بل جراحة ذات طابع دقيق. يمكن تنفيذ الإجراء بطريقتين، الأولى إزالة الضلع بشكل كامل لتقليص محيط الخصر والثانية ثني الضلع ليقترب من الأعضاء الداخلية وتغيير شكل القوام. بعد ذلك يوصى بارتداء مشد لفترة وتثبيت الوضع الجديد لضمان استقرار الخصر. يجب أن تتم الإجراءات في غرفة عمليات بإشراف طبيب تخدير وطاقم مختص لتجنب المضاعفات.
المخاطر والمضاعفات
كشف الدكتور إبراهيم عن المخاطر المحتملة كآلام مزمنة أو تنميل نتيجة تلف أعصاب أو ضرر في الأعضاء القريبة. تخضع هذه الجراحة لوجودها بالقرب من الرئتين والكبد والشبكة العصبية، مما يستدعي ترصدًا لاحقًا ومتابعة دقيقة. مع ذلك، رغم أنها قد تعطي نتائج سريعة وملاحظة، فإن التعافي قد يستغرق وقتًا طويلاً وتوجيهات مثل تجنّب التمارين العنيفة. لا تشكل الإجراء خياراً سهلاً، ويجب إجراء الاستشارات والفحوصات الطبية قبل التفكير فيه.
التقييم النهائي والقرار
تشير التقييمات إلى أن الخصر المنحوت قد يجلب ثقة أكبر لدى بعض النساء، مع تحسن مظهر القوام في حالات محدودة. لكن النتائج ليست مضمونة للجميع وتخضع لمراقبة طبية دقيقة ونقاش مستفيض قبل الإقدام. تؤكد الشواهد أن الاستعداد النفسي والفحوصات الدقيقة يحدان من مخاطر المضاعفات المحتملة. يبقى القرار النهائي للمريضة بعد استيضاح كافة التفاصيل والمخاطر مع أخصائي متخصص.




