أسباب التصبغات

توضح الجهات الصحية أن التصبغات الجلدية تنتج عن مجموعة عوامل متداخلة. من أبرزها اضطرابات الغدة الكظرية والعوامل الوراثية والتغيرات الهرمونية. كما قد يسهم وجود حب الشباب والتعرض المستمر لأشعة الشمس في ظهور التصبغات وتفاقمها.

كما تلعب الأدوية مثل حبوب منع الحمل دوراً في حدوث التصبغ، إضافة إلى أن نقص الفيتامينات في النظام الغذائي يمكن أن يؤثر سلباً. وتؤكد العوامل البيئية والنفسية أحياناً تأثيرها في تفاعل الجلد مع الشمس. ويجب التنبيه إلى أن التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس يزيد من مخاطر التصبغ وتفاقمه.

طرق العلاج

توضح الجهات المعنية أن الوقاية من أضرار الشمس تعد الأساس في معالجة التصبغات، ويشمل ذلك استخدام واقي شمس باستمرار وتجنب التعرض المباشر خلال ساعات الذروة. كما تُنصح بإعادة تقييم العادات اليومية وتعديلها لتقليل التعرض للشمس. كما يُوصى بإيقاف تناول الأدوية التي قد تسهم في التصبغ عندما يكون ذلك ممكنًا وتحت إشراف الطبيب. كذلك يجب الاهتمام بتناول الفيتامينات الضرورية وتطبيق الكريمات الموضعية التي يحددها الاختصاصي، مع الإشارة إلى أن تقنيات التقشير الكيميائي والعلاج بالتبريد والليزر من الخيارات المتاحة تبعاً لنوع التصبغ.

تحديد العلاج بحسب النوع

أوضح الطبيب المختص أن هناك أنواع مختلفة من التصبغات، ولذلك يحدد الطبيب العلاج وفق النوع المعني واحتياج الحالة. تشير التصبغات السطحية إلى وجود تحسن باستخدام الكريمات الموضعية، بينما تحتاج التصبغات العميقة غالباً إلى جلسات ليزر متكررة حتى القضاء على التصبغ نهائيًا. كما يمكن أحياناً استخدام حقن التفتيح بجرعات محددة بالإشراف الطبي لتحقيق نتائج أسرع أو للحفاظ عليها.

شاركها.