ظهرت النجمة العالمية أنجلينا جولي في العرض الأول لفيلمها الجديد “كوتور” بإطلالة أنيقة. ارتدت فستاناً أسود ضيقاً مع تفاصيل هندسية عند الأكتاف وفتحة واسعة في الظهر، ما أدى إلى إظهار وشوم كبيرة أسفل ظهرها. تشكل الوشوم رسم نمر كبير وعبارات بوذية تدعو للسلام والحب والحياة الرغيدة. أثارت الإطلالة جدلاً إعلامياً بسبب وضوح الوشوم، خاصة وأن جولي سبق وأن كشفت رسومات على كتفيها ويديها وظهرها، وتباينت آراء المتابعين بين الإعجاب والانتقاد.
تفاصيل الفيلم والدور
تجسد جولي في الفيلم شخصية مخرجة أفلام في منتصف العمر تُدعى ماكسين، وتتولى إنتاج عمل قصير يعرض ضمن أسبوع الموضة في باريس قبل أن تُشخَّص بإصابتها بسرطان الثدي. يعالج الفيلم جانباً من قصة هذه الشخصية وتحدياتها ضمن إطار يحكي عن المرض وتأثيره على الحياة المهنية. أشارت جولي إلى تجربتها الشخصية مع الإجراءات الوقائية، حيث خضعت لاستئصال الثديين والمبايض بعد اكتشاف وجود جين BRCA، وذلك للوقاية من المرض. وأوضحت أن هذه خياراتها وليست فرضاً على الجميع، وأن وجود الخيار مهم وأنها لا تندم على قراراتها.
أثارت إطلالة جولي نقاشاً واسعاً في الأوساط الإعلامية، إذ أشاد كثيرون بجمالها وجرأتها، بينما رأى آخرون أن الوشوم قد تكون مبالغة. ويركز النقد على مدى انخراط العمل في قضايا النساء والصحة العامة من خلال قصة الفيلم ومعاناة مرضى سرطان الثدي. تبقى هذه الإطلالة محط نقاش مستمر في الصحافة والصالونات الفنية.




