أعلنت GHGSat نتائج دراسة عالمية جديدة تقيس انبعاثات الميثان من منشآت النفط والغاز والفحم باستخدام قياسات من كوكبة أقمارها الصناعية. وتوفّر الدراسة أول تقدير عالمي مُصنّف حسب الشبكة، يعتمد على قياسات مكانية دقيقة على مستوى المنشأة ويعزز المحاسبة القائمة على القياس. وقد قدّر الفريق من تحليل بيانات 3114 منشأة حول العالم أن الإجمالي السنوي للانبعاثات يصل إلى نحو 9 ملايين طن. وأشار إلى أن أكبر مصادر الانبعاثات من قطاع النفط والغاز تقع في تركمانستان والولايات المتحدة وروسيا والمكسيك وكازاخستان، بينما تأتي الصين وروسيا في مقدمة الانبعاثات المرتبطة بالفحم.
تؤكّد النتائج أن كوكبة GHGSat الصناعية، التي تتيح دقة مكانية تصل إلى المستوى المتر وتغطي العالم، تسد فجوة مهمة في رصد الانبعاثات بين الجرد التصاعدي التقليدي والقياسات المباشرة. وفقاً لـ Space، يُعد الميثان ثاني أكبر مسبب للاحتباس الحراري الناتج عن النشاط البشري. وتوضح البيانات أن القياسات على مستوى المنشأة توفر فهماً أقوى لتوزيع المصادر وتوقيتاتها وتقلل الاعتماد على التقديرات العامة. كما تشير النتائج إلى أن التوجّهات الراهنة في التخفيف ستستفيد من تحديد المصادر الأكثر تأثيراً وتوجيه الجهود نحوها بفعالية أعلى.




