يشرح الدكتور محمد رضوان، مفتش صيدلي بوزارة الصحة والسكان، أن أقراص كارفيد تحتوي على المادة الفعالة كارفيديلول وتعمل على توسيع الشرايين وتهدئة القلب في آن واحد. كما تساهم هذه التركيبة في خفض ضغط الدم وتحسين الأداء القلبي عند بعض المرضى. ويستخدم الدواء بشكل رئيسي في علاج ارتفاع ضغط الدم، وقد يصفه الطبيب لاضطرابات القلب ببعض الحالات. كما قد يُستخدم بعد الإصابة بالجلطات لحماية القلب من تكرار النوبات القلبية.

دواعي استعمال أقراص كارفيد

توضح الإرشادات الطبية أن الدواء يوصف لضبط ضغط الدم وتحسين صحة القلب. يشيع استخدامه في علاج فشل عضلة القلب وتخفيف الأعراض المرتبطة به مع مرور الوقت. كما يُستخدم في بعض الأحيان بعد حدوث جلطات دموية لحماية القلب من تكرار النوبات القلبية. يلزم استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة ومدة العلاج وفق حالتك الصحية.

الأثار الجانبية والتحذيرات

من بين الآثار الشائعة لهذا الدواء الدوخة والهبوط عند الوقوف بشكل مفاجئ نتيجة توسيع الشرايين. كما قد يشعر المريض بالتعب والإرهاق والخمول خصوصاً في بداية العلاج. قد يسجل بعض الأشخاص زيادة بسيطة في الوزن أثناء استخدام كارفيد، بينما يعاني آخرون من ضيق في التنفس إذا كانوا مصابين بأمراض الجهاز التنفسي مثل الربو. يجب مراجعة الطبيب عند ظهور أي أعراض شديدة أو مستمرة.

نصائح مهمة عند الاستخدام

ينبغي تناول أقراص كارفيد مع الطعام أو خلاله لتقليل الدوخة والهبوط عند الوقوف. كما يجب عدم التوقف المفاجئ عن الدواء، بل يجب تقليل الجرعة تدريجيًا وتحت إشراف الطبيب ليتجنب خطر حدوث أزمة قلبية أو ارتفاع ضغط شديد. يمكن أن يخفي كارفيد أعراض انخفاض السكر مثل الرعشة وسرعة ضربات القلب، لذا من الضروري متابعة سكر الدم بانتظام ومراقبة العلامات التحذيرية. التزم بمواعيد الجرعات وتجنب تعديلها بمفردك بدون استشارة الطبيب.

شاركها.