توضح الفقرات التالية كيفية تخفيف أعراض سرطان القولون المنتشر في الكبد وفق الإرشادات المعتمدة. يتضخم الكبد عند انتشار الورم، ما يسبب ألمًا أو عدم راحة في الجزء الأيمن من البطن. وللتخفيف من هذا الألم قد يصف الطبيب مسكنات أو ستيرويدات، كما يمكن اللجوء إلى الوخز بالإبر وتقنيات الاسترخاء كخيارات مساعدة.

تناول الطعام رغم ضعف الشهية

يجب ألا يستسلم المريض لضعف الشهية، بل ينبغي محاولة تناول الطعام وفق نصائح محددة. يُفضل اختيار وجبات صغيرة أو وجبات خفيفة تتكرر كل بضع ساعات لتعويض الاحتياجات الغذائية. كما تُسهم الأطعمة الغنية بالبروتين والسعرات الحرارية مثل المكسرات والبيض والآيس كريم في دعم القوة البدنية، مع الحرص على تناول الأطعمة المفضلة قدر الإمكان.

تناول مدرات البول

تراكم السوائل في البطن الناتج عن انتشار سرطان القولون في الكبد يمكن تخفيفه بتناول مدرات البول تحت إشراف الطبيب. قد يقوم الطبيب بتصريف السوائل باستخدام إبرة إذا لزم الأمر. ينبغي متابعة الحالة مع الفريق الطبي لتقييم الحاجة إلى السوائل والخيارات المتاحة.

ارتداء الملابس الثقيلة

يواجه مرضى سرطان القولون المنتشر في الكبد شعورًا مستمرًا بالبرودة في بعض الأحيان. وللتخفيف من هذا الانزعاج يُنصح بارتداء طبقات من الملابس الثقيلة وتدفئة الجسم قدر الإمكان. كما يمكن استخدام بطانيات دافئة وتعديل درجة حرارة الغرفة بما يحقق شعورًا بالدفء.

تجنب مهيجات الحكة

قد يزداد شعور الحكة عندما تُسد القناة الصفراوية وتصل إلى اليرقان المصاحب. ولتقليل الحكة يجب تجنب العوامل التي تثيرها، مثل التعرض المباشر لأشعة الشمس والاستحمام بالماء الساخن وتناول الأطعمة الحارة واستخدام صابون يسبب جفاف البشرة. يجب استشارة الطبيب عند الحاجة لاستخدام منتجات مهدئة أو توصيات إضافية للعناية بالبشرة.

تناول الأدوية المضادة للغثيان والقيء

يزداد الغثيان والقيء لدى مرضى سرطان القولون عند انتشار الورم في الكبد، مما يستلزم استشارة الطبيب بشأن أدوية مهدئة للاضطرابات المعدية. كما يمكن السيطرة على الغثيان والقيء عن طريق تجنب شرب الكثير من الماء قبل تناول الطعام وتناول كمية أصغر من الطعام ومضغ الطعام جيدًا. كما يفضل اختيار أطعمة خفيفة على المعدة، مثل البسكويت أو الخبز المحمص، وتناول رشفات من المشروبات مع الاعتماد على النعناع أو الزنجبيل.

الحركة

يجب أن يحافظ المريض على نشاطه البدني بمواجهة الخمول من خلال المشي لفترة قصيرة أو ممارسة تمارين خفيفة أثناء الاستلقاء في السرير. كما يجب الحرص على عدم الاستسلام للنوم العميق بل محاولة الجلوس أو البقاء مستيقظًا قدر الإمكان. تسهم الحركة المنتظمة في تعزيز الدورة الدموية والشعور بالنشاط وتحسين المزاج العام.

شاركها.